لم تخرج عن «السوشيال ميديا».. حقيقة استقالات وإضراب أطباء
فجرت وفاة الدكتور وليد يحيى، الذي توفى متأثرا بإصابته بعدوى فيروس كورونا المستجد، أزمة أثارت الجدل وخصوصا بين الأطباء على صفحات التواصل الاجتماعي، إذ دارت تعليقات المتابعين حول أن الطبيب الشهيد لم يلق أي نوع من الرعاية الطبية؛ لإنقاذ حياته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
استقالة واعتراض
وتداول نشطاء السوشيال ميديا ورقة استقالة جماعية لأطباء مستشفى المنيرة العام، اعتراضا على وفاة زميلهم، فيما نشر آخرون رفض عملهم في المستشفيات لعدم توافر الشروط والإجراءات الصحية التي تضمن سلامتهم، واستغلت قنوات الإخوان الأزمة كعادتهم لتأجيج أي مشكلة تحدث في مصر.
استقالة وهمية
ويبدو أن الأمر اقتصر على "السوشيال ميديا" سواء في الاستقالة الجماعية أو الفردية التي زعم البعض أنه نشرها بعض الأطباء على صفحاتهم عبر "فيسبوك" ، فقد صرح الدكتور أشرف شفيع، مدير عام مستشفى المنيرة العام، بأنَّه حتى الآن لم يتم تقديم أي استقالة جماعية من الأطباء لإحباط أعضاء الفريق الطبي ودفعهم للتكاسل عن أداء دورهم.
وأكد شفيع، في تصريحات سابقة لـ"الدستور"، أنَّه حال تقديم الأطباء الاستقالة سيتم رفعها للسلطة المختصة بعد الموافقة عليها، ولكن ذلك لم يحدث حتى الآن.
إضراب وهمي
وتداولت من قبل شائعات في 22 مايو عن وجود إضراب بين مجموعة من الأطباء في مستشفى العباسية، الأمر الذي نفاه الدكتور بيتر وجيه، مدير مستشفى "حميات العباسية"، مؤكدا سير العمل بشكل طبيعي، قائلا إن التكدس كان من قبل المواطنين على المستشفى بسبب الرغبة في إجراء المسحات لفيروس كورونا المستجد وليس إضرابا كما زعمت مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول البعض استقالة جماعية على "فيسبوك" ، قيل إنها لأطباء مستشفى المنيرة العام، اعتراضًا على تعنت وزارة الصحة في التعامل مع الأطباء في جائحة كورونا.