كوريا الجنوبية: غواصات جديدة خيار الشمال لتعزيز الردع النووي
قال خبراء في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين، إن الخطوة الأكثر احتمالا التي قد تأخذها كوريا الشمالية لتعزيز قدراتها النووية قد تكون إطلاق غواصة جديدة أو صاروخ بالستي يطلق من غواصة، في الوقت الذي من المتوقع أن يصعد النظام فيه من التوتر قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، عن المخابرات قولها إنها تراقب عن كثب الأنشطة الشمالية المتعلقة بالتحضير لإطلاق غواصة جديدة كُشف عنها للمرة الأولى في يوليو من 2019، حيث يعتقد أن الغواصة التي تزن ثلاثة آلاف طن قادرة على حمل ثلاثة صواريخ بالستية عابرة للقارات مازالت قيد الإنشاء في القاعدة البحرية الشمالية في سينبو على الساحل الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري أنه "يبدو أنها جاهزة تقريبا للخروج"، مضيفا" نحن نراقب التوقيت الذي سيجري فيه الشمال مراسم تدشينها".
وترأس الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج -أون، اجتماعا للجنة العسكرية المركزية بحزب العمال الحاكم بعد غياب دام أسابيع عن أعين العامة، وناقش فيه "سياسات جديدة لزيادة ردع الحرب النووية"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية المركزية الشمالية.
وأدى هذا الإعلان إلى جذب الانتباه بشكل جديد للتحذيرات التي أطلقها الشمال في نهاية العام الماضي بإظهار "سلاح استراتيجي جديد"، وإمكانية اتخاذ "فعل واقعي صادم" في ظل جمود المفاوضات النووية بين بيونج يانج والولايات المتحدة.
ويعتقد أن كوريا الشمالية تمتلك حاليا 70 غواصة بما يشمل 20 غواصة من فئة روميو بوزن 1800 طن، بيد أنه من المعروف أن معظم هذه الغواصات قديمة الطراز وغير مناسبة للعمليات خارج المياه الساحلية.