الحرب الباردة بين واشنطن وبكين تبدأ بكاريكاتير دموي
استخدمت الصين في حربها ضد الاتهامات الأمريكية المتواصلة منذ أشهر على خلفية فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 5 ملايين إنسان حول العالم، شتى الوسائل، من الأذرع الدبلوماسية إلى الفيديوهات الساخرة، وأخيرا إلى الكاريكاتير.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من تصريحات وزير الخارجية الصينى حول العلاقات الصينية الأمريكية، وأن واشنطن تدفع البلدين نحو حرب باردة، بسبب اتهاماتها لبكين بعدم الشفافية فى ملف الفيروس بل أنها هى من تقف وراء انتشاره.
وجاءت رسومات الكاريكاتير هذه المرة دموية وحادة، لعل هذا ما دفع إلى حذفه بعد ساعات على نشره، وفقا لما نقلته "العربية نت".
ونشرت السفارة الصينية في باريس، رسما كاريكاتيرا يظهر الولايات المتحدة وكأنها شبح الموت المتعطش للدماء، وهو يمر طارقا أبوابا عدة من العراق إلى ليبيا، فسوريا، ثم أوكرانيا وفنزويلا، وصولا إلى هونج كونج.
وكان هناك سؤالا مكتوبا مع الكاريكاتير الذي أظهر الدماء تسيل من تحت تلك الأبواب التي طرقتها أمريكا، وهو "من التالي؟"، إلا أن السفارة سرعان ما حذفت الرسم عن حسابها على "تويتر" دون تقديم أي إيضاحات.