طبيب نفسى: «العيدية» تحسن الحالة المزاجية للنساء
قال الدكتور أحمد هلال، استشارى الطب النفسى، إن "العيدية" للنساء من العادات التى تساعد فى تحسين الحالة النفسية والمزاجية لهن.
وأوضح "هلال" لـ"الدستور" أن إعطاء "العيدية" يساعد فى تخفيف التوتر والقلق بنسبة كبيرة، سواء للأطفال أو الكبار أيضًا، فهي تضفي شعورًا عميقًا للمتلقي بالحب والتقدير، كما أنها تسعد الشخص الذي يعطيها كونه يرى الفرحة على وجوه من أحباؤه وشكرهم له.
اللافت للنظر أن "العيدية" من العادات والتقاليد المنتشرة في الكثير من البلدان العربية مع اختلاف مسمياتها، والتي تأتي في الغالب في صورة النقود للأطفال والزوجات تعبيرًا عن الحب والمجاملة اللائقة في أيام العيد.
تاريخ العيدية فى مصر
يذكر أنه أُطلق لأول مرة في التاريخ لفظ "عيدية" عندما أمر أحد الخلفاء الفاطميين، بزيادة الرواتب في الأعياد، وكانت توزع العيدية على الفقراء بجانب الملابس، ومع أول يوم للعيد، كانت الناس تنتظر عند قصر الخليفة الذى كان يخرج عليهم بالدنانير والدراهم الذهبية.
أما في العصر المملوكي فكان يخرج السلطان بجانب العساكر والأمراء متوجهًا إلى صلاة العيد مرتديًا ملابس مخصصة للعيد وهى رداء ابيض مزين بالذهب والفضة، وبعد الصلاة كان يأمر بإقامة الولائم والحفلات للرعية والجنود والأمراء، وكانت العيدية تسمى "الجامكية" وتختلف من كل طبقة الى اخري.