«التطوع حياة».. مساعدات غذائية وتعليم أطفال طوال شهر رمضان
نظمت مؤسسة التطوع حياة على مدار شهر رمضان، عدة مشروعات تنموية خيرية أبرزها قافلة السابقون التي نجحت في توزيع ١٩٠٠ شنطة غذائية، و٢١٠٠ وجبة إطعام، وتوزيع 15 سريرا ومرتبة، وتوزيع 50 جهاز كهربائي "ثلاجة، بوتاجاز، وغسالة" وتركيب 49 وصلة مياه للأسر البسيطة بالمنطقة المستهدفة، وفقا لما ذكرته الدكتورة هبه سلامة رئيسة المؤسسة.
يأتى ذلك في إطار دور المؤسسة الخيري خاصة في ظل الأزمة الصحية التي يعيشها العالم والبلدان المصرية جراء انتشار وباء كورونا المستجد "كوفيد-19".
لا مساعدات إلا بالتعليم
وأوضحت سلامة أن هدف رئيسي من عمل المؤسسىة التطوعي هو تعليم الأطفال ورفع كفاءتهم التعليمية، خاصة أن الأسر غير القادرة تغفل عن تعليم أولادها في ظل احتياجها المادي، لافتة إلى أنه تم تحفيظ نحو 400 طفل القرآن الكريم، علاوة على تنمية مهاراتهم الفنية والرياضية، وغرز القيم والمبادئ التي يفتقدونها.
وعن دور المؤسسة في التوعية الصحية، قالت آيات حسن، أمين صندوق المؤسسة، إنه كان لابد من اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة الوبائية، ومن هنا جاءت فكرة "أتوبيس السعادة" لمستهدف توعوي لـ 5000 أسرة، بأهم الإجراءات الوقائية الواجب إتباعها لمنع الإصابة بكورونا ليجوب الأتوبيس المنطقة المستهدفة مخاطبًا الأسر بضرورة التعقيم المستمر، وغسل الأيدي باستمرار، وضرورة البقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
تواصل أمين الصندوق، أن أتوبيس السعادة سيكون له أهمية تعليمية أيضا كمدرسة متنقلة تنقل مدرسين المؤسسة لمنازل الأطفال والتقاء الأطفال عن بعد، والتأكد من مستواهم الدراسي وأداء الواجبات المنزلية وحفظ القرآن الكريم وتوزيع الهدايا التحفيزية لهم لمكافأتهم واستمرارهم.
وفي سياق متصل، أوضحت إنصاف على، المراجع المالى للمؤسسة وإحدى المتطوعات، أن طوال شهر رمضان تم توزيع 410 أكياس هدايا يتم توزيعها مع وجبات الأطفال والشنط الغذائية، وهو ما تم تجهيزه بمساعدة 25 طفلا من أسر الطبقات المتوسطة، في لفتة إيجابية لإدخال السرور على الأطفال بالمنطقة المستهدفة.
ملابس العيد
فيما أوضحت سمر، مدير التسويق بالمؤسسة، أنه بفضل التبرعات المادية والعينية تم تجهيز ملابس العيد ليقوم فريق العمل المتطوع بفرزها وتكييسها كل حسب الطفل المستهدف، وتوزيعها على الأطفال بمنازلهم للتأكد من تناسب قطعة الملابس مع الطفل.