أسرة سورية تطالب بمحاسبة تركيا بعد خطف نجلها للحرب في ليبيا
تعانى العديد من العائلات السورية، من حالات الخطف التى تطال أبناءهم القُصّر، من قبل مرتزقة تركيا فى سوريا، واستغلالهم وإرسالهم للأراضى الليبية للزج بهم فى الحرب الدائرة هناك.
طالبت أسرة قاصر سورى أرسلته تركيا للمشاركة فى الحرب الدائرة بالأراضى الليبية، المجتمع الدولى، بالكشف عن مصير ابنهم المختطف من قبل الفصائل المسلحة الموالية لأنقرة.
ودعت أسرة القاصر السوري، عبدو شيخو، البالغ من العمر 15 عاما، المجتمع الدولي الكشف عن مصير الابن المختطف من قبل فصائل مسلحة تابعة لأنقرة.
وأفادت وكالة هاوار الكردية على الإنترنت، بأن عناصر مسلحة من كتيبة سمر قند التابعة للقوات التركية في شمال سوريا، والتي يقودها مرتزق يدعى أبوجهاد، أرسلوا القاصر إلى ليبيا في 15 أبريل الماضى.
وطالبت أسرة القاصر، بمحاسبة القوات التركية والفصائل الموالية لها على ارتكابه جرائم حرب بحق المدنيين في عفرين السورية المحتلة، وفقا للعربية نت.
وكشفت الوكالة في تقرير لها، عن أن القاصر السوري تعرض للتعذيب نحو شهرين على أيدي مرتزقة تركيا في شمال سوريا، قبيل الدفع به إلى الحرب الليبية إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق في مواجهة الجيش الليبي.
وناشد نجيب شيخو، عم القاصر المختطف، المنظمات الدولية والمعنية بحقوق الأطفال التدخل الفوري للكشف عن مصير عبدو شيخو بأقرب وقت وإعادته إلى ذويه.
وأوضح عم الشاب، أن عبده هو الابن الوحيد لوالديه المسنين، اللذين يعانيان من أمراض مزمنة ويحتاجان لمن يرعاهما، وتزداد محنتهما بسبب مصير الابن المفقود.
وأشار عم الشاب إلى أن مرتزقة تركيا في الشمال السوري حولوا قرية إلى مركز لعناصرهم.
وأوضح نجيب شيخو أن المرتزقة يختطفون المدنيين في قرى عفرين الذين لديهم أبناء في الدول الأوروبية، لإجبارهم على إرسال مبالغ مالية للإفراج عن ذويهم.