مفتي «الإرهاب والدم» يبيح لأردوغان سرقة النفط الليبي
أصدر صادق الغرياني مفتي فرع تنظيم الإخوان في ليبيا والملقب بمفتي الفتنة والإرهاب والدم، فتاوى دينية لإشعال نار الفتنة ضد دول عربية وأخرى لتسهيل سرقة أردوغان للنفط والغاز الليبي، حيث يعد الغرياني من الشخصيات الدينية، الذي يستخدمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نشر الفتاوى المضلّلة، كغطاء لشرعنة تدخله العسكري في ليبيا والسيطرة على ثروات الليبيين.
ووفقا لقناة العربية، أطلق مفتي ليبيا المعزول فتوى جديدة تدعو إلى تسليم ثروات الليبيين إلى تركيا، والسماح لتركيا بعمليات التنقيب عن النفط والغاز.
وفي حديث تليفزيوني في قناة "التناصح" المملوكة لشخصيات تابعة لتنظيم الإخوان بليبيا، فضح الغرياني، خطة تركيا لاستنزاف ثروات الليبيين وأطماعها داخل ليبيا، وذلك من خلال دعم حكومة الوفاق عسكريا وسياسيا للبقاء في الحكم.
وقال الغرياني: "يجب علينا أن نقف مع تركيا كما وقفت معنا وهبت لنصرتنا في وقت الأزمة والظروف الصعبة، ونتعامل بإيجابية مع البنود الأخرى للاتفاقية ولا نخذلهم"، وذلك في إشارة لاتفاقيتي التعاون العسكري وترسيم الحدود البحرية المثيرة للجدل اللتين وقعهما رئيس حكومة الوفاق فايز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان نهاية شهر نوفمبر الماضي، والتي تتيح لأنقرة الاستفادة من مخزونات الطاقة الموجودة بشرق المتوسط عبر البوابة الليبية.
وتابع الغرياني: "ينبغي أن تكون لتركيا الأسبقية في علاقاتنا الاقتصادية وفيما يتعلق بالتنقيب عن النفط والغاز، فهي أولى من أي دولة أخرى".
ودعا الغرياني حكومة فايز السراج على ضرورة الالتزام بـ"العهد والميثاق" لأن تركيا أوفت بعهدها، في إشارة إلى الدعم التركي اللامحدود الذي قدمته أنقرة إلى حكومة الوفاق وقواتها في معركتها ضد الجيش الليبي.