حسب وضع المريض.. 3 آليات لتعامل المستشفيات مع حالات اشتباه كورونا
بدأت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، ضم جميع المستشفيات العامة والمركزية غير التخصصية لخدمة فحص الحالات المشتبه بها، بواقع 320 مستشفى؛ لخدمة فحص الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وذلك ضمن تسلسل استراتيجية التعامل مع الحالات الإيجابية.
وتتضمن استراتيجية تعامل المستشفيات العامة والخاصة مع الحالات المشتبه في إصابتها بكورونا، استقبال المرضى وتتبع تاريخهم المرضي، وفحهصم إكلينيكيًا مع إجراء تحليل صورة الدم وأشعة الصدر، للوقوف على تعريف الحالة للتأكد من إصابتها بفيروس كورونا من عدمه، وإذا كانت الحالة لا ينطبق عليها تعريف الإصابة بالمرض سيصرف لهم علاج للأعراض، ويغادرون المستشفى، في حين إذا كان تعريفهم مطابق يتم سحب مسحة اختبار فيروس كورونا المستجد، ويتم إجراء تقييم مبدئي للحالات.
وإذا كانت الحالات المصابة بكورونا بسيطة سيصرف علاج للأعراض مع الانتظار بالمنزل لحين ظهور النتيجة، أما الحالات المتوسطة والشديدة فيتم حجزها بالمستشفى لحين ظهور النتيجة.
ووفقًا للخطة فإنه سيتم تقييم الحالات الإيجابية النتائج وفقًا لثلاثة مستويات: المستوى الأول تكون فيه الحالة بسيطة ويتم عزلها منزليًا، والمستوى الثاني معتدل منخفض وهذه الحالات يتم تحويلها إلى بيوت الشباب والمدن الجامعية، أما المستوى الثالث وهو معتدل مرتفع أو شديد أو حرج، يتم تحويلهم لمستشفيات العزل.
وستقوم وزارة الصحة بتوزيع مستلزمات العزل المنزلي على الحالات الإيجابية البسيطة والمقرر عزلها، من خلال حقيبة مستلزمات طبية تحتوي على ماسكات ومطهرات، وبعض الأدوية، كما سيتم متابعة المريض من خلال المنظومة الإلكترونية لتتبع حالات العزل المنزلي.