مقتل 92 من طالبان و15 من قوات الأمن خلال اشتباكات بأفغانستان
قال مسئولون أفغان، اليوم السبت، إن ما لا يقل عن 15 من قوات الأمن و92 من مسلحي حركة طالبان قتلوا في اشتباكات متفرقة اندلعت في أربعة من أقاليم البلاد.
ونقلت وكالة أنباء "باجفاك" الأفغانية عن المتحدث باسم حاكم إقليم أوروزجان، زارجاي إبادي، قوله إن مسلحي الحركة اقتحموا نقطة تفتيش أمنية في مديرية ده راوود، مساء الجمعة، وأسفر تبادل إطلاق النار بين الجانبين عن مقتل 9 من أفراد الأمن و21 مسلحا، فيما أصيب 6 من أفراد الأمن، و8 مسلحين.
كما قالت وزارة الدفاع الأفغانية إنه تم القضاء على 23 من مسلحي طالبان وإصابة 14 آخرين، من بينهم قائد بارز في الحركة خلال غارات جوية على ترينكوت عاصمة إقليم أوروزجان جنوب البلاد.
وفي إقليم باكتيا جنوب شرق البلاد، قُتل 6 من قوات الأمن و14 من طالبان خلال اشتباكات في مديرية سيد كرم الليلة الماضية، حسبما أفاد به مسئول أمني في الإقليم- طلب عدم الكشف عن اسمه- في تصريحات لـ"باجفاك".
لكن فيلق الرعد 203 في الجيش الأفغاني قال إن تسعة من مسلحي طالبان قتلوا، وأصيب خمسة آخرون واثنان من أفراد الأمن في الاشتباك.
وفي إقليم باكتيكا شرق البلاد، قال فيلق الرعد إن 5 من طالبان قتلوا وأصيب آخر خلال اشتباك مع قوات الأمن في منطقتي خانجالي وشاهين بمديرية جومال.
وفي إقليم هلمند جنوب البلاد، قالت وزارة الدفاع، في بيان، إن حركة طالبان اقتحمت نقاط تفتيش أمنية في مديريتي سانجين ونهر سراج، مضيفا أن 29 من مسلحي الحركة قتلوا وأصيب 38 آخرون في الاشتباكات التي وقعت مساء الجمعة.
من جانبها، رفضت حركة طالبان ما تقوله الحكومة، مؤكدة أنه لا أساس لها من الصحة، وزعمت أنها هي من تسببت في خسائر فادحة لقوات الأمن.
وكان الرئيس الأفغاني، أشرف عبدالغني، أمر، الثلاثاء الماضي، باستئناف العمليات الأمنية ضد مقاتلي طالبان، متهما الحركة باستهداف المدنيين والنساء والرضع في هجومين وقعا في كابول وننجرهار، لكن طالبان نفت مسئوليتها عن الهجومين، وحذرت من مغبة استئناف الحرب ضدها.