دراسات حديثة: «الخلايا التائية» بالدم قد تساهم في مكافحة كورونا
كشفت دراستان جديدتان أن الخلايا التائية في الدم تساعد جسم الإنسان على محاربة عدد من الفيروسات، إلا أن دور هذه الخلايا الليمفاوية في التصدي لفيروس كورونا المستجد لم يكن واضحا بشكل كاف، وفق لما نقلته قناة العربية الإخبارية عن العديد من الخبراء.
وأفادت: أنه مع تسجيل فيروس كورونا المستجد أكثر من 299 ألف وفاة حول العالم، وتسببه بأضرار فادحة على اقتصادات الدول، يحاول العلماء مسك طرف أي خيط يوصلهم إلى لقاح أو علاج ينهي هذه المأساة.
وأضافت أن هذه الخلايا التائية في الدم توجد مشكلة عنصرا ضروريا في الجهاز المناعي للإنسان، وبحسب مجلة "ساينس ماجازين" المختصة في العلوم، أوضحت آخر الأبحاث أن عددا ممن أصيبوا بالوباء يحملون خلايا تائية تستهدف الفيروس، وربما تساعدهم على الشفاء من العدوى.
كما كشف الأكاديميون أن بعض الأشخاص لم يصابوا نهائيا بـ"كوفيد 19"، لكنهم يحملون هذه الأجسام الدفاعية، والتفسير الممكن لهذا الأمر هو أنهم أصيبوا بفيروسات أخرى تقبع تحت عائلة كورونا.
بدورها، وصفت الباحثة في علم الفيروسات بجامعة كولومبيا، أنجيلا راسموسن، هذه البيانات بالمهمة، لكن الدراسة لم تؤكد ما إذا كان الشخص المتعافي محصنا بشكل مؤكد ضد الانتكاس، أي الإصابة مجددا بالفيروس.