«أحوال»: أنصار أردوغان يهددون باغتصاب المعارضين
أكد موقع "أحوال" التركي، أن حزب العدالة والتنمية بدأ يستخدم أساليب جديدة بعد تزايد الأصوات المعارضة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان على خلفية فشله في التعامل مع الأزمة الاقتصادية وفيروس كورونا.
وتابع أن أنصار وأعضاء الحزب الحاكم، بدأوا في حملات تهديد ومضايقات لرواد مواقع التواصل الاجتماعي والمعارضين بالتهديد بالقتل والاغتصاب، بحجة أنهم يجهزون لمؤامرة انقلاب جديدة.
وأضاف أن أبرز الشخصيات المعارضة وجدت نفسها متهمة بالتحريض على الانقلاب في أحدث هجوم عليهم من قبل أعضاء حزب العدالة والتنمية ووسائل الإعلام الموالية للحكومة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 4 مايو، إن حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي هو عقلية فاشية لا يمكنها تحمل سيادة الإرادة الوطنية والديمقراطية والعدالة والانتخابات، وما زالت تتوق إلى الوصاية والانقلابات والمجلس العسكري، واتهم الحزب السياسي بالسعي لاغتصاب السلطة الحكومية من خلال انقلاب.
وعقب تصريحات أردوغان، قالت الإعلامية المؤيدة للحكومة سيفدا نويان في برنامج تلفزيوني يوم الجمعة الماضي، إن عائلتها يمكنها "إخراج 50 شخصًا" لدعم الرئيس التركي في أي محاولة انقلاب ضده.
ردد الصحفي الإسلامي فاتح تيزكان، وهو مؤيد صوتي آخر لأردوغان، موقفا مماثلا في 11 مايو، وهدد حياة النساء والأطفال المرتبطين بالتآمر الافتراضي للانقلاب.