بلاغ يتهم أحمد عبده ماهر بازدراء الأديان بسبب كتاب
تقدم سمير صبري المحامي، ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد أحمد عبده ماهر، وذلك لقيامه بازدراء الأديان عن كتابه "إضلال الأمة بفقه الأئمة".
وقال البلاغ: إن «أحمد عبده ماهر من الشخصيات التي لابد من كشف حقيقتها وإظهار حقدها على السنة خصوصًا والإسلام عمومًا، ولن يمل المجرمون من ابتداع مختلف الطرق للحرب على الإسلام وتشكيك المسلمين في دينهم ومن طرقهم الخبيثة، هؤلاء الذين يرتدون رداء الإسلام يزعمون محبته وتجميله في عيون أعدائه، بينما الحقيقة أنها تُغير مفاهيم الدين الأصلية وتستبدلها بأخرى زائفة براقة ينخدع بها الناس لكنهم يصدقونها لأنها توافق أهواءهم، فيأتي يوم القيامة وإذا بالناس يفاجأون بأن دين الإسلام الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم يختلف عن دينهم الذي أخذوه عن تلك الثلة الكاذبة المخادعة، وفي كتاب من تأليفه بعنوان " إضلال الأمة بفقه الأئمة"».
وأضاف في البلاغ: "وما أن تصفحنا ذلك الكتاب وجدنا فيه هجومًا على السنة النبوية وأحاديث وأفكار تم ذكرها لا تمت للإسلام بصلة بل وتشوه صورة الإسلام لدى الجميع، وأن هذه الأفكار ما هي إلا تضليل للمسلمين نحو فهم محكم الآيات وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي جاءت متممة لكل أمور الدين الإسلامي فما ترك الكتاب الكريم إلا صغيرة وكبيرة إلا جاءت به وأكملت السنة النبوية ما في أمور المسلمين من تساؤلات حول دينهم ودنياهم، إلا أننا وجدناه واصفًا الدعاة والعلماء الذين اجتهدوا في تفسير كتاب الله وشرح السنة النبوية أنهم دعوة إلى شفير جهنم والإشراك بالله ودعوة للإفساد باسم الإصلاح، وذكر العديد من الأحاديث المكذوبة التي نسبت زورًا وبهتانًا لرسول الله الكريم بل وأنه تمادى في هذا الفكر العفن الذي يشوه به صورة الإسلام، وأنكر العديد من الثوابت الدينية الواردة بكتاب الله والسنة وذكرها بكونها خرافة وكفر ونسب أفعال إلى النبي صلى الله عليه وسلم مشوها بذلك صورة الإسلام".
وطلب صبري إحالته إلى المحاكمة الجنائية بتهمة ازدراء الأديان.