أبوالغيط يُحذر من تسارع مخطط ضم الأراضى الفلسطينية
حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، اليوم الخميس، مُجددًا من تسارع المخطط الإسرائيلي بضم الأراضي الفلسطينية المُحتلة وإعلان السيادة الإسرائيلية عليها.
وأكد الأمين العام في بيان صادر عن الأمانة العامة أن المواقف الأمريكية التي ظهرت خلال زيارة وزير الخارجية بومبيو لإسرائيل يمكن أن تفسر بأنها تدعم هذا المخطط الذي من شأنه زرع بذور الاضطراب في المنطقة بأسرها.
وكان أبوالغيط قد تلقى ظهر اليوم اتصالًا هاتفيًا من "نيكولاي ميلادنوف"، المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أطلعه الأخير على آخر التطورات في الأوضاع الإسرائيلية الفلسطينية، واتفقا على خطورة الإجراءات التي تنوي الحكومة الإسرائيلية الجديدة اتخاذها في شأن ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يُمكن أن تؤدي إليه هذه الخطوات من تدمير لفرص تحقيق السلام وفرص حل الدولتين في المستقبل.
ونقل مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن أبوالغيط قوله إن المجتمع الدولي عليه تحمل مسئولياته بإرسال رسالة واضحة للحكومة الإسرائيلية الجديدة بخطورة ما تنوي القيام به، وما يُمكن أن تقود إليه سياساتها من تبعاتٍ ونتائجَ خطيرة تنعكس على الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن أبوالغيط قد وجه رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ولوزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، حذر خلالها من خطورة السياسات الإسرائيلية، وبالأخص الاتجاه نحو إعلان ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المُحتلة.