«فراشات متنقلة بين العمل» حجر قها الصحي يشكر مسؤولي التسكين
"فراشات متنقلة ".. هكذا وصف مستشفى قها المركزي بمحافظة القليوبية، لعزل مرضى فيروس كورونا المستجد فريق التسكين بالمستشفى ضمن الموجة الرابعة من الأطقم الطبية، التي تؤدي مهمات علاج ورعاية مرضى (كوفيد-19).
وأوضح المستشفى في بيان له على الصفة الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" أن الفريق يتكون من الدكتور وليد حلمي، طبيب النساء والتوليد، المجتهد الذي لم يبخل بوقته وجهده وعندما دعي للمشاركة، سارع ووافق واحتسب هذا العمل لله ولخدمة وطنه.
وقال المستشفى إنه" رغم أن البعض تخلى وولى فلم يحذو حذوهم فتقدم وسد العجز وجبر الكسر وعلى الفور منذ دخوله العزل وهو يقوم بمهامه كطبيب نساء وتوليد، يعالج الحوامل المصابات ويطمئن عليهن إلى جانب ملف التسكين في المستشفى، وهو ملف صعب جدا وليس فيه راحة أو نوم، ويقع على عاتقه استقبال وتسكين كل الحالات ونقلها وخروجها مع التنسيق مع الفريق الطبي والإدارة".
وتابع البيان "أن العضو الثاني في الفريق هي إيمان سليمان، أخصائية التمريض، ومسؤولة المعمل والترصد والتثقيف الصحي والتسكين، وهي أحد أفراد المجموعة الثانية والرابعة وتعمل 24 ساعة في اليوم، وأبدعت في التنظيم وفي محاضرات التثقيف للمرضى للوصول إلى أفضل النتائج ونسب الشفاء، فهي فراشة متنقلة بين كل الأدوار لا تنام في انتظار النتائج لعزل السلبي عن الإيجابي، وإعادة تسكين المرضى مرة أخرى".
و أضاف البيان "أن هذا الفريق أصبح لإابداع معهم عاديًا والتميز مسلكا اعتياديا"،مشددا على أن المستشفي يشد على أيديهم ويثق فيهم ودورهم مقدر من الجميع".