4 كوابيس تطارد الأطقم الطبية فى مواجهة «كورونا»
تعيش الأطقم الطبية حالة من القلق والتوتر لما تعانيه جراء أزمة فيروس كورونا، إضافة إلى العمل المتواصل والذي يؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية لدى الأطباء والممرضين.
ويرى العديد من الأطباء والممرضين مشاهد الموت، والمرضى وهم يحتضرون، رغم بذلهم كل ما في وسعهم لإنقاذ حياتهم إلا أن القدر أحيانا يسبق كل الجهود.
وفي تقرير لمنظمة الصحة العالمية كشفت عن العناصر التي تؤثر نفسيًا على الأطقم الطبية من بينها:
- الإفراط في العمل
تقول منظمة الصحة العالمية إننا نشهد مستويات غير مسبوقة من العمل الشاق من قبل كادر التمريض، وخاصة أولئك المتخصصين في وحدات العناية المركزة، أو في الإدارة أو الذين يشاركون بشكل مباشر في الاستجابة لوباء كـوفيد-19، في كثير من الأحيان دون وقت كاف للراحة والاستجمام، دون دعم ومساعدة، مع اعتبارات محدودة لصحتهم العقلية ورفاهيتهم.
كما أن مستويات انتقال كورونا بين العاملين في مجال الصحة قد دقت أجراس الإنذار، حيث تشير البيانات إلى معدل إصابة بنسبة 9% في إيطاليا، ومعدل 14% في إسبانيا.
- الأطقم الطبية باتت مصدر تهديد لنقل كورونا
تتعرض الأطقم الطبية لهجمات ووصفهم بأنهم ناقلو الفيروس، حيث ينظر إلى المهنيين الصحيين على أنهم خطر محتمل بدلا من كونهم حلا للأزمة.
- النقص العالمي في الموظفين
من بين النتائج الأخرى التي توصل إليها تقرير حالة التمريض في العالم، الذي نشرته منظمة الصحة العالمية بالشراكة مع التمريض والمجلس الدولي للتمريض، تسليط الضوء على النقص العالمي لأطقم التمريض، حيث يضع ذلك عبئًا كبيرًا على الحالة النفسية لعمال الرعاية الصحية.
- جهود الأطقم الطبية في التصدي لكورونا
تحارب الأطقم الطبية، بكل ما تملك، لإنقاذ مصابي كورونا في مختلف البلاد، ويعمل الأطباء في مختلف دول العالم بشكل متواصل لتوفير الرعاية اللازمة لإنقاذ المصابين، وقدمت العديد من الدول مبادرات لدعم عمال الرعاية الصحية لمساندتهم في التصدي للوباء، بالإضافة إلى نشر بعض الأطباء صور تأثير ارتداء الكمامات بشكل متواصل على وجوههم.