«رئيس البتروكيماويات»: استخدام الكحول فقط يضر الإنسان
كشف الدكتور محمد عبدالرءوف، رئيس التحالف القومي للبتروكيماويات بمعهد بحوث البترول التابع لأكاديمية البحث العلمي، بمشاركة 4 وزارات بينها «البترول»، عن أن نوعية المطهرات المستخدمة للأفراد والمنشآت تختلف في عملية التصنيع والاستخدامات في ظل الأزمة الحالية التي يشهدها العالم وانتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال «عبدالرءوف»، في تصريحات لـ«الدستور»: «بالنسبة للمطهرات التي تستخدم للأفراد يوجد منها نوعان، كحول رش وهاند جيل، ويستخدم كلاهما لتعقيم وتطهير الأيادي من الفيروسات والبكتريا خاصة فيروس كورونا، ولا بد أن يحتوي الكحول على مادة الجلسرين ومواد أخرى مطهرة، لعدم إحداث أي آثار جانبية قد تحدث على الجلد من استخدام الكحول فقط، لأنه مضر جدا بجسم الإنسان حال استخدامه دون هذه الإضافات».
وأضاف رئيس التحالف القومي للبتروكيماويات أن المطهرات التي تستخدم لتعقيم وتطهير المنشآت والمباني والأماكن العامة والطرقات لا يجوز استخدامها على جسم الإنسان مطلقًا.
وأشار إلى أنه لا بد من الالتزام التام بكافة التدابير الاحترازية التي اتخذتها الدولة لحماية المواطنين لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وتضافر كافة الجهود للخروج من هذه الأزمة، واتباع الإجراءات الاحترازية، ومن أبسطها ارتداء الكمامة فإنها في غاية الأهمية، خاصة أثناء التواجد في الأماكن العامة، مثل وسائل المواصلات والأسواق وغيرها، بناء على ما أفادت به جميع الأبحاث العلمية بأن ارتداء الكمامة يقلل من فرص الإصابة بالفيروس بنسبة تصل إلى 85%، أي أن من يرتدي الكمامة حتى وإن كان مصابًا بفيروس كورونا فإن احتمالات نقل العدوى ستكون 15% فقط.