مدمرة يابانية تغادر إلى الشرق الأوسط فى مهمة استخباراتية
غادرت مدمرة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية إلى منطقة الشرق الأوسط، لإجراء مهمة جمع معلومات استخباراتية لضمان سلامة ملاحة السفن المرتبطة باليابان في مياه المنطقة.
وقد غادرت المدمرة كيريساميه قاعدة ساسيبو بمحافظة ناجازاكي، اليوم الإثنين، بعد إقامة مراسم تم تقليص حجمها بسبب فيروس كورونا. ويبلغ عدد أفراد طاقم السفينة نحو مائتين.
ولم يشارك أي من أفراد الأسر أو الضيوف في المراسم، واقتصرت المشاركة على زملائهم من قوات الدفاع الذاتي.
وستتولى السفينة قيادة مهمة تجري في خليج عمان وشمال بحر العرب منذ شهر فبراير الماضي.
ويقول مسئولو قوات الدفاع الذاتي إن أفراد الطاقم سيخضعون لفحص الإصابة بعدوى الفيروس، وستبقى المدمرة في المياه القريبة من اليابان لمدة نحو أسبوعين، حتى يتم التأكد من عدم وجود إصابات على متن السفينة.
ومن المقرر أن تصل المدمرة كيريساميه إلى منطقة الشرق الأوسط في شهر يونيو أو بعد ذلك بقليل.