«بعد تهديدات بقتل المعارضين».. نائب سابق: أنصار أردوغان مسلحون
حذر النائب السابق بحزب الشعب الجمهوري محمد توم، من تهديدات خبيرة تجميل تركية تدعى سيفدا نويان بقتل معارضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتساءل عن مصير تلك الأسلحة التي ستستعين بها سيفدا، وفقًا لما نقله موقع تركيا الآن.
وقال توم عبر حسابه الرسمي على تويتر رابطًا تهديدات سيفدا بالادعاءات حول فقدان 200 ألف قطعة سلاح: "لاتستخفوا أبدًا بتصريحات سيفدا نويان، هل تعلمون لماذا؟ لأن هناك 200 ألف قطعة سلاح تابعة للدولة فقدت عقب محاولة انقلاب 15 يوليو.
وتابع الموقع أن الحكاية بدأت في العام 2016 حينما قتل سائق جرار في أنقرة يدعى مصطفى ماراش، وتم التاكيد على أنه قتل باستخدام سلاح MP5، وفي دفاع القاتل قالوا إنه تم توزيع أسلحة أمام مديرية امن أنقرة ليلة انقلاب 15 يوليو.
وأضاف: عندما اتصلت بمكتب محافظ أنقرة وإدارة الشرطة كنائب بعد هذه الجريمة، قررت التحقيق في الأمر على الفور، حيث تلقيت إجابات متناقضة، كانت وظيفتي الأولى هي قراءة تقارير التسلح لوزارة الداخلية.
وأشار إلى أن التقارير الرسمية لوزارة الشؤون الداخلية وعلى الموقع الإلكتروني، كتب أن 14682 بندقية قد فقدت في عام 2014، وفقد 107 آلاف و628 بندقية لعام 2016، وقدمت سؤالًا على الفور لوزارة الداخلية حول ذلك.
وتابع توم: تم الإبلاغ عن قضية الأسلحة المفقودة عشرات المرات في وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية، ومع ذلك لم يقل أي مسؤول أي شيء صريح حول هذا الموضوع، وخلال الـ 5 سنوات الماضية حدثت زيادة لا مثيل لها في بيع البنادق غير المرخصة، وتم بيع الملايين من الأسلحة دون أي قيود، لدرجة أن البيع كان يتم عبر الإنترنت.
وأوضح النائب السابق بحزب الشعب الجمهوري أن الحكومة لم تتخذ حتى الآن خطوات فعالة فيما يتعلق بالتسلح الفردي والأسلحة غير المرخصة والأسلحة المفقودة والمسروقة، مستدركا: سرعان ما تم رفض جميع المقترحات التي قدمناها كحزب الشعب الجمهوري بأصوات نواب حزب العدالة والتنمية.
وأشار توم في إحدى تغريداته إلى وزارة الداخلية التركية متسائلًا: "أسأل هنا مرارًا وتكرارًا، يا سيد صويلو! ما سبب الزيادة بنسبة 720٪ في عدد الأسلحة المفقودة والمسروقة؟ وهل لديكم أي عمل متعلق بإيجاد أماكن تلك الأسلحة ومعرفة أصحابها؟ ومن أين حصل أناس مثل نويان على هذه الأسلحة؟".
جاء ذلك عقب تهديدات سيفدا نويان، زوجة المغني التركي إنجين نويان، خلال مشاركتها في برنامج «أسئلة الأعراف»، الذي تقدمه الصحفية إسراء ألونو، على قناة «أولكو» الموالية للنظام، بقتل المعارضين، وقالت نويان: "قائمتي جاهزة، عائلتنا تستوعب 50 شخصًا، نحن مجهزون جيدًا بهذا الشأن".