«الحجاب» يوضح أسباب نجاح التجربة اليابانية في مواجهة «كورونا»
قال الدكتور أحمد الحجاب، أستاذ مساعد بقسم الأمراض الصدرية بجامعة كيو باليابان، إن الخلايا الجذعية ليس لها دور في علاج المصابين بفيروس كورونا، لكنها تستخدم في الحالات شديدة الخطورة، والتي تضررت فيها الرئة بشكل كبير، حيث يتم وضع المريض على جهاز تنفس صناعي، على أمل أن تقوم بتجديد خلايا الرئة.
وأضاف الحجاب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" المذاع على القناة "الأولى"، أن الدواء الياباني الأفيجان أفضل علاج ظهر حتى الآن لفيروس كورونا، حيث قصر مدة الشفاء لـ4 أيام فقط، بينما العلاج الأمريكي قلل نسبة البقاء في المستشفى من 15 يوما لـ11، وقلل الوفيات من 12 لـ8 وهي نسب ليست كبيرة.
وأوضح أن عدد الإصابات في طوكيو انخفض بنسبة 50%، والسر في ذلك يرجع إلى الالتزام المجتمعي، وأنه بالرغم من عدم فرض حظر إلا أن المواطنين لا يخرجون إلا للضروريات ولا يذهبون للماركيت إلا كل 3 أيام.
وأردف: "اليابانيون ملتزمون بارتداء الكمامات، فـ90% أو أكثر يرتدون ماسك، وقبل كورونا كان 60% من الناس يرتدون ماسك في الشتاء، بسبب الإنفلونزا العادية".
وتابع: "اليابانيون التزموا بالتباعد الاجتماعي، وعدم الجلوس في مكان مغلق ومزدحم، وارتداء الماسك خارج المنزل طوال الوقت، وعدم الخروج إلا للضرورة"، مردفا: "اليابان لم تجرِ اختبارات بي سي آر، فقط اعتمدت على وعي الناس".