بطلبات زواج.. كيف كرمت البرتغال ونيوزيلندا ممرضي جونسون؟
عبرت كل من البرتغال ونيوزيلندا عن السعادة والرضا، بعد أن أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عن امتنانه وشكره لاثنين من الممرضين في المستشفي سانت توماس، وهما الممرض لويس بيتارما من البرتغال، والممرضة جيني ماكجي من نيوزيلندا.
- الممرض لويس من البرتغال
وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، أن امتنان جونسون جعل الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا يتصل بالممرض لويس بيتارما، ليهنئه شخصيًا على "التقدير الخاص" الذي منحه له رئيس الوزراء البريطاني.
وخطف لويس البرتغالي الأضواء في بلاده أكثر، وكشفت وسائل الإعلام المحلية عن الاسم الكامل للممرض الذي لا يزال عازبًا للآن، وسرعان ما انهالت طلبات الزواج عليه ممن لهن حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، وآخرون طالبوه بالترشح لعضوية البرلمان، فيما اقترح غيرهم تعيينه وزيرًا للصحة، أو حتى سفيرًا.
-الممرضة جيني من نيوزيلندا
ومن جهته، ذكر التليفزيون النيوزيلندي، أن رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، أرسلت شكرها الخاص للممرضة جيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت هيئة الخدمات الصحية الطبية إلى أن جيني ماكجي متواضعة للغاية وعادت إلى العمل الآن من أجل نوبة ليلية أخرى، مشيرة إلى أنها قالت إنها قامت بواجبها.
ومن جهتها، أشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن جيني ماكجي من نيوزيلندا، تفاجأت بفضل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مشيرة إلى أنها كانت واحدة من ممرضتين اثنتين اعتمد عليهما جونسون.
وقال شقيقها في تصريحات للجارديان إنها شعرت بالذهول بسبب الشكر.
-شعور أهل جيني ولويس
ومن جهتها، كشفت صحيفة ذا صن عن أن ممرضين تابعين لهيئة الخدمات الصحية الوطنية "إن إتش إس"، أديا دورًا كبيرًا في إنقاذ حياة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وقالت أسرتا الممرضين البطلين جيني ولويس، إنهما استأنفا عملهما بعد أن ساعدا في إنقاذ حياة جونسون ووقفا بجانب سريره عندما كان يمكن أن تسوء الأمور بالنسبة له، ما دفعه للثناء عليهما.
في المقابل قالت أسرتاهما الفخورتان بهما إن الثنائي كانا ينظران إلى الأمر على أنهما يقومان بوظائفهما.
-قصة شكر جونسون للممرضين
وعبر مقطع فيديو عبر تويتر، وصف جونسون "خدمة الصحة الوطنية"، بأنها "قلب بريطانيا النابض"، وشكر العاملين فيها على أنواعهم، كما شكر الأطقم الطبية والممرضين والأطباء الذين عالجوه في المستشفى، ثم قال أعتقد أنهم لا يمانعون بأن أشير إلى ممرضين وقفا إلى جانبي طوال 48 ساعة، حيث كان يمكن للأمور أن تذهب في أي اتجاه، وهما جيني من نيوزيلندا ثم لويس من البرتغال.