هل تهزم كورونا ترامب أمام بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟
شهدت الحملات الانتخابية الرئاسية الأمريكية تقلبات كبيرة، في الوقت الذى أصبح من شبه المؤكد أن ينافس الرئيس الحالي دونالد ترامب، المرشح الديمقراطى جون بايدن، خاصة بعد إعلان السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز تعليق حملته الانتخابية
وانسحب بيرني ساندرز مرشح الحزب الديمقراطي من الانتخابات التمهيدية للحصول على بطاقة الحزب ليبقى بايدن أمام ترامب وسط تقارير عن امكانية هزيمة ترامب بسبب تعامله السيء مع تفشي فيروس كورونا، فقد سجلت الولايات المتحدة أكثر من نصف مليون إصابة وحوالي 20 ألف حالة وفاة لتحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث الإصابات والوفيات.
1- نقاط القوة بالنسبة لبايدن:
انسحاب ساندرز:
أنهى ساندرز، حملته الانتخابية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر المقبل، ما يمهد الطريق أمام جو بايدن، ليصبح المرشح الوحيد للحزب الديمقراطي.
دعم أوباما:
يبقى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق باراك أوباما بعيدا عن الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، إلا أن وسائل إعلام أمريكية، أوردت بالنيابة عنه، أنه حريص، على تأييد نائبه السابق جون بايدن ودعم حملته.
خطة إنقاذ بايدن ومكافحة إيبولا:
بشأن مكافحة فيروس كورونا لا يتردد بايدن في التذكير بتجربته كنائب للرئيس باراك أوباما عندما شارك في مكافحة وباء إيبولا وتولى إدارة خطة لإنقاذ الاقتصاد الأميركي بعد الأزمة المالية في 2008.
2- كورونا تضعف موقف ترامب:
تعيش الولايات المتحدة على وقع القيود المفروضة على السفر وإجراءات العزل، وسط تراجع اقتصاد أول قوة في العالم ويبدو خطر انكماش واقعيًا، في ظل تزايد معدلات البطالة.
كما أجبرت مكافحة الوباء ترامب على قطع حملته الانتخابية، والتخلي عن التجمعات التي كان يسود فيها الحماس بين مؤيديه.
وفي تقرير لصحيفة إندبندنت البريطانية، كشفت عن أن تعامل ترامب مع كورونا سخرية كبيرة من المشاهير والسياسيين الأمريكيين حيث رفض منذ البداية اتباع إجراءات العزل الصحي أو اعتبار الأمر خطرا حقيقيا بل هون منه واتهم الديمقراطيين بالتهويل حتى يؤثروا على موقفه الانتخابي.