«ريتا رينولدز».. ناجية من الحرب العالمية تشفى من كورونا

أصبحت "ريتا رينولدز" والبالغة من العمر 99 عامًا، أكبر بريطانية تشفى من فيروس كورونا القاتل، وفقًا لما ذكره موقع "ديلى ميل" البريطانى.

مرضت الجدة ريتا رينولدز، الأربعاء الماضي، 25 مارس، بعد أن ثبتت إصابتها بفيروس التاجى، وتوقعت العائلة أن تسوء حالتها لكبر سنها،لكنها تعافت من الفيروس.


وقالت ريتا، إنها كانت تعيش على شطائر البسكويت والمربى، لديها نظام غذائي رهيب طوال حياتها، تأكل الشكولاتة والبسكويت، لم تدخن أو تشرب كحول.

"ريتا"، ولدت في جزيرة مان، كانت متزوجة من الراحل رالف، لديهما ثلاثة أبناء وأربعة أحفاد واثنين من أحفادها.

كانت سائقًا خلال الحرب العالمية، نجت من قنبلة سقطت خارج منزلها في ليفربول، عندما كانت تبلغ من العمر 21 عاما.

يقول مايكل مينا، أستاذ مساعد في علم الأوبئة في كلية هارفارد للصحة العامة، إن مرض COVID-19، يبدو أكثر خطورة مع تقدم العمر، وفقًا لما ذكره موقع "webmd" الطبى.

وأشار إلى أن الأرقام تقول إن نسب الوفيات لمن دون 35 عاما "صفر"، مؤكدًا أنه كلما زاد العمر زادت فرص الإصابة بالفيروس.

وجدت دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية التي فحصت أول 45000 حالة في الصين أن 80٪ من الحالات المبلغ عنها تبدو خفيفة.

وكان لدى 20٪ من الأشخاص الذين تم تشخيصهم أعراضًا معتدلة أو شديدة أو حرجة، بما في ذلك صعوبة في التنفس والالتهاب الرئوي وفشل الجهاز التنفسى.

وأشارت الدراسة إلى أن حوالي 2.3٪ من الإصابات الكلية كانت مميتة بالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا.