تعرف على فوائد مكوث الرجال فى المنزل
«جنازة بتار ولا قعدة راجل فى الدار».. كانت هذه الكلمات من الأمثال الدارجة التي تربى عليها مجتمعنا العربي، لكن بسبب جائحة فيروس كورونا في العالم، أجبرت الكثير من الرجال على المكوث فى المنزل، إلتزامًا بقرار الحكومة للعزل المنزلي.
مكوث الرجال في المنازل يحمي من الزهايمر:
يمكن لجلوس الرجال فى المنزل، الكثير من الفوائد، فوفقًا لما ذكرته اخر الدراسات النفسية، أن قضاء الرجل العطلة بصحبة عائلتة من الأمور التى تساعد فى الحماية من خطر الإصابة بالزهايمر.
وأشار الباحثون إلى أن، الزهايمر والشيخوخة المبكرة من الأمراض التى باتت تؤثر على الكثير من الشباب وليس كبار السن.
المشاركة فى أعمال المنزل يزيل المشكلات الزوجية:
مشاركة الزوج للزوجة في أعمال المنزل نوع مهم من أنواع المشاركة في المسؤوليات، ويمكنك إستغلال فترة العزل المنزلي وتوطيد العلاقة بينك وبين زوجتك.
من جانبه أوضح الدكتور أحمد هلال، استشارى الطب النفسى، أن مشاركة الزوج لزوجته فى الأعمال المنزلية، من الأمور التى تساعد فى تذويب الخلافات الزوجية.
وأضاف إستشارى الطب النفسي أن، الكثير من الخلافات الزوجية، تحدث بسبب عدم مشاركة الرجل للزوجة في الأعمال المزلية، بحجة العمل وضغوط الحياة.
وأشار هلال إلى أن، الأعمال المنزلية، من الرياضات التي تساعد في تعزيز وظائف المخ، بالإضافة الى تقليل التوتر والقلق.
وأضاف إستشارى الطب النفسى أن، الأعمال المنزلية، تساعد فى تحسين حالتها النفسية بشكل كبير وملحوظ، بالإضافة الى تقليل التوتر الناجم من الأخبار السيئة على التلفاز.
دراسة: غسل الأطباق مفيد صحيًا للرجال:
كشفت دراسة حديثة عن أن، غسيل الأطباق من الأمور التى تساعد في تعزيز صحة الرجال، بالإضافة الى الحماية من خطر الإصابة بالسمنة، وتحسين أحوالهم الصحية.
ويقول الباحثون أنه، حتى مع الزيادة البسيطة في النشاط الخفيف مثل: غسل الأطباق، قد تساعد في تجنب الموت المبكر بين كبار السن خاصة الرجال.
كيف ينتشر الفيروس التاجي كورونا؟
وفقًا للموقع، يمكن أن ينتشر المرض بين الناس فقط من خلال السعال والعطس، ما يجعله شديد العدوى، وينتشر أيضًا حتى قبل ظهور أعراض على شخص ما.
ويمكن أن يعيش أيضًا على الأسطح، مثل البلاستيك والفولاذ، لمدة تصل إلى 72 ساعة، ما يعني أن الناس يمكنهم التقاطها عن طريق لمس الأسطح الملوثة.
ما هي الأعراض الأكثر شيوعًا؟
بمجرد أن يصاب شخص ما بفيروس COVID-19، قد يستغرق الأمر ما بين يومين و14 يومًا، أو حتى أطول، حتى يظهر عليه أي أعراض- ولكن يظل معديًا خلال هذا الوقت.
وتشمل العلامات سيلان الأنف والسعال والتهاب الحلق والحمى، وارتفاع درجة الحرارة، وستتعافى الغالبية العظمى من المرضى من دون أي مشاكل، ولن يحتاج الكثير منهم إلى مساعدة طبية على الإطلاق.
وفي مجموعة صغيرة من المرضى، الذين يبدو أنهم من كبار السن أو الذين يعانون من أمراض طويلة المدى، يمكن أن يؤدي إلى الالتهاب الرئوي.