الحرق وجنازات فردية.. طرق الدول في التعامل مع جثث ضحايا كورونا
مع تفشي فيروس كورونا في العالم، والذي اجتاح كل قارات العالم، وأغلب الدول، ومحاولات الحكومات في حصار الفيروس وكسر سلسلة انتقال العدوى، للسيطرة عليه قدر الإمكان حتى الوصول لعلاج فعّال، ومع وصول الفيروس لمصر، وموت عدد من الأشخاص وإصابة آخرين، بدأ الحديث يثور حول الطريقة التي يمكن بها دفن جثث الموتى، على اعتبار أنها بالأساس توفيت نتيجة الفيروس.
في السطور التالية نوضح لكم كيف تعاملت بعض الدول التي تفشى فيها كورونا مع جثث الموتى:
الصين
مع تفشى الوباء فى الصين وكونها بؤرة انتشار الفيروس ونتيجة للزيادة الكبيرة فى أعداد المصابين التي تعدت عشرات الآلاف وحالات الوفاة التى تخطت 3000 حالة، استخدمت الصين أسلوب حرق جثث المتوفين والاحتفاظ برماد الجثث فى صندوق مختوم من الجهات الطبية ومنع نقل الصندوق خارج المدينة التى مات بها المصاب، ومنعت الصين الطقوس العادية والمتعارف عليها هناك فى دفن الموتى.
إيطاليا
كاهن يقوم بقراءة طقوس دينية فى خمسة دقائق فقط مع حضور شخص واحد من أقارب الضحية ثم يتم الدفن فى لحظات وذلك فى محاولة لحصر تفشى الفيروس الذى تسبب فى موت الآلاف هناك وإصابة عشرات الآلاف وتحولت إيطاليا إلى بؤرة جديدة له.
إيران
تعتبر إيران من الدول الموبوءة بالفيروس فى منطقة الشرق الأوسط بل تسببت فى نقله لعدد من البلدان العربية والتى يقطن بها مواطنين ينتمون للمذهب الشيعى.
ومع تزايد أعداد المصابين والوفيات كان لابد من وجود إجرءات احترازية ومن ضمنها ما يخص عملية دفن المتوفى بالفيروس.
وحسب تقارير إعلامية أكد مسئولون بإيران أنه يتم تحت إشراف طبى ويتم تغطية المتوفى ودفنه من قبل الطاقم الطبى ولا يسمح بتسليمه لأسرته.
ويتم وضع المتوفى فى تابوت ثم يتم نقله من قبل وزارة الصحة الإيرانية فى وجود الطاقم الطبى ويودع أهله الجثمان من بعيد.