تفاصيل مخطط الجماعات الإرهابية لفبركة شائعات عن كورونا
تواصل الجماعات الإرهابية محاولاتها لاستغلال ما يشغل الرأي العام لنشر الشائعات والأخبار الكاذبة والمواد المفبركة بهدف إثارة ذعر المواطنين وتصدير صورة مغايرة للواقع، وهذه المرة استغلت أزمة فيروس كورونا، لتكون مادة لعملهم الآثم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور، ظهر خلال أشخاص واقعين على الأرض، وتحمل تعليقات حول تفشي وباء كورونا، ووفاتهم بسببه خلافا للحقيقة.
قال مصدر أمني إن الصور غير حقيقية، وليست في مصر، لافتا إلى مصدرها عدد من عناصر الجماعة الإرهابية ممن يحاولون استغلال خوف المواطنين من الفيروس ويثيرون الذعر بنشر تلك الشائعات، موضحا أن كافة الجهات الحكومية تتعامل بشفافية تامة منذ اكتشاف الفيروس في مصر، وتصدر بيانات بصفة دورية على مدار اليوم حرصا على حياة وسلامة المواطنين.
وأضاف أن الحكومة لا تخفي أي معلومات وأن ما تم تداوله كذب، ما هو إلا محاولة فاشلة من الجماعة الإرهابية لإثارة الرأي العام المحلي والعالمي في سبيل تزايد المطالبات بالإفراج عن الإرهابيين المحبوسين على ذمة قضايا مختلفة، ويتم نشر أخبار أخرى حول وفاة مساجين داخل السجون ومن ثم المطالبة بفتح السجون والإفراج عنهم.
وأردف أن ذلك الأسلوب ليس جديدا من الجماعة الإرهابية فاتبعوه من قبل أثناء ثورة يونيو عندما فبركوا صورا وفيديوهات لأعداد جثث تبين فيما بعد أنها لأحياء يدعون مقتلهم لكسب التعاطف، وأكدت المصادر أن الجهات المختصة من إدارة التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية تتابع تلك الحسابات التي تروج الشائعات، للتصدي لهم وضبط المتهمين.
وتهيب الأجهزة الأمنية بسرعة البلاغ حول أي مشاهد مفبركة يتم تصويرها في مختلف الأماكن، وأكدت المصادر أن وعي الشعب المصري جنب البلاد محاولات إثارة الفوضى والإساءة لسمعة مصر.