زيادة الإصابات بكورونا بين الممرضات والطبيبات الإيرانيات
سلطت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، اليوم الثلاثاء الضوء على عدد الإصابات من الممرضات والطبيبات والمعلمات إثر تفشي فيروس كورونا.
وذكرت لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في بيان لها، وفاة عدد من كوادر المستشفى بمن فيهم العديد من الممرضات والطبيبات، إثرإصابتهن بفيروس كورونا، بالإضافة إلى عدد من المعلمات.
وكشف بيان المنظمة، عن وفاة ناهيد نوشاد، وهي ممرضة متقاعدة من مركز رازي للعلاج كانت تعمل في مستشفى ”كولسار“ بمدينة رشت، بعد ما أصيبت بفيروس كورونا نتيجة نقص المستلزمات الواقية للكوادرالطبية.
وفي حالة أخرى، توفيت عظمت موسوي، إخصائية الولادة في المركز الصحي بمدينة ساري، بسبب إصابتها بفيروس كورونا أيضًا.
فيما توفيت مدرّستان تدعيان مرضيه تقوي زاده، مدرّسة الكيمياء في معاهد للصناعة بمدينة قم، وليلى مير عيسى خاني في طهران.
من ناحية أخرى تؤكد أدلة وتقارير أن وضع الأطباء والممرضين وكوادرالمستشفى مقلق للغاية. فمعظمهم يفتقرون إلى الملابس الخاصة والمستلزمات الأساسية للوقاية، وعدد المتوفين في الكوادر الطبية خاصة في محافظتي كيلان ومازندران في حالة تزايد باطراد.
واتجهت المساعدات التي قدمتها منظمة الصحة العالمية ودول مختلفة لإيران، إلى مخازن قوات الحرس وخصصت لمستشفيات قوات الحرس تباع بعضها في السوق السوداء بأسعارباهظة جدًا.
فيما دعت مريم رجوي زعيمة المعالرضة الايرانية، منظمة الصحة العالمية إلى الإشراف على وضع الكادر الطبي في إيران ورفع تقرير عنه إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.