دير الأنبا بيشوي يقتصر احتفالات رحيل البابا شنودة على رهبانه
اقتصر دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، احتفالات الذكرى الثامنة لرحيل البابا شنودة الثالث، المقرر لها اليوم، على رهبان الدير فقط، تزامنا مع تأجيل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنشتطها لأخذ احتياطتها وإجراءاتها الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، بالذكرى الثامنة لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 في تاريخ بابوات الكنيسة الأرثوذكسية.
ويترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس الذكرى السنوية الثامنة لرحيل البابا شنودة بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث يرقد جثمان البابا الراحل هناك.
والبابا شنودة الثالث هو من مواليد 3 أغسطس عام 1923، وفي 18 يوليو 1954 ترهبن في دير السيدة العذراء مريم الشهير بالسريان وعقب سنة من رهبنته تمت سيامته قسًا.
وعندما رحل عن العالم البابا كيرلس السادس البطريرك الـ116، في مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر عام 1971، واختارته القرعة الهيكلية كـ"بابا" رقم 117 باسم شنودة الثالث، وفي عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقفَا، بالإضافة إلى سيامة أول أسقف للشباب وهو الأنبا موسى أسقف عام الشباب.