الروائي محمد جبريل يتعرض لأزمة صحية ومطالب بإنقاذ حياته
تعرض الكاتب الكبير محمد جبريل، لأزمة صحية صعبة تتطلب دخوله إلى أحد المستشفيات الكبرى لإنقاذ حياته.
وطالب عدد من الأدباء والمثقفين عبر صفحاتهم على فيس بوك، بتدخل الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، لنقل الروائي الكبير إلى أحد مستشفيات القوات المسلحة أو أي جهة أخرى نظرًا لأن حالته لا تحتمل الانتظار.
وقال الأدباء: "انقذوا روائيًا كبيرًا ومحترمًا لا أحد ينكر أفضاله على الثقافة المصرية ولا على الأجيال الجديدة التى رعاها وقدمها ووقف إلى جوارها"، مؤكدين أن جبريل الذى أنفق كل أمواله على العلاج دون اللجوء إلى أي جهة أو مؤسسة، ليس باستطاعته الآن العلاج على نفقته الخاصة، فقد ظل أكثر من عشر سنوات متعففًا عن طلب العلاج من أي جهة، وجاء الآن دور الدولة لإنقاذ كاتب كبير له أفضال كثيرة على المئات من أدباء مصر ماديًا ومعنويًا.
محمد جبريل، روائي وقاص مصري ولد "بالإسكندرية" في 17 فبراير 1938م، وتجاوزت مؤلفاته الخمسين كتابا.
كان أبوه محاسبا ومترجما في نفس الوقت وله مكتبته الخاصة، وقد أفاد محمد جبريل من مكتبة أبيه في قراءاته الأولى ويعتبرها سببا أساسيا في حبه للأدب.
بدأ حياته العملية سنة 1959م محررا بجريدة الجمهورية مع الراحل رشدي صالح، ثم عمل بعد ذلك بجريدة المساء، عمل في الفترة من يناير 1967 إلى يوليو 1968 مديرا لتحرير مجلة "الإصلاح الاجتماعي" الشهرية، وكانت تعني بالقضايا الثقافية.
عمل خبيرا بالمركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير. عمل رئيسا لتحرير جريدة الوطن بسلطنة عمان (تسع سنوات). يعمل الآن رئيسا للقسم الثقافي بجريدة المساء، تبنت الناشرة فدوى البستاني نشر أعماله الأدبية إيمانا منها بعالمية الرجل، حيث بلغت الكتب المنشورة عن محمد جبريل وأدبه (13) كتابا.
ونشرت بعض قصصه القصيرة في ملحق الجمعة الأدبي بجريدة الأهرام المصرية، كما درست أعماله في جامعات السربون ولبنان والجزائر.
محمد جبريل متزوج من الكاتبة والناقدة زينب العسال وله من زوجته الأولى ابنان هما أمل ووليد، رشحه بعض المثقفين المصريين لنيل جائزة نوبل في الأدب.