بعد طرحه مرة أخرى.. «عود البطل» يحقق 1.5 مليون مشاهدة (فيديو)
حققت أغنية مهرجان "عود البطل" لمطربي المهرجانات حسن شاكوش، وعمر كمال، نسبة مشاهدة كبيرة في أقل من 24 ساعة منذ طرحها مرة أخرى مساء أمس بعد حذفها.
وحققت الأغنية، نسبة مشاهدة كبيرة تخطت مليون ونصف المليون مشاهدة عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".
وكانت إدارة "يوتيوب" قد حذفت أمس أغنية "عود البطل" وذلك بسبب تشابه لحنها مع أغنية أخرى بعنوان "خطفتني" وظلت محذوفه لعدة ساعات ثم تم إعادة طرحها من جديد بعد إثبات أن اللحن الأصلي خاص بأغنية "عود البطل" وتم خذف الأغنية الأخرى.
ومن جابنها أصدرت نقابة المهن الموسيقية، أمس الأربعاء، بيانًا رسميًا بشأن أغنيات المهرجانات أشادت فيه بتكاتف الشعب المصري والجهات الرسمية للتصدي لأغنيات المهرجانات.
وجاء البيان كالتالي:
تشكر نقابة المهن الموسيقية ونقيبها الفنان هاني شاكر الشعب المصري كله وكافة الجهات وعدد من القنوات والمنصات الإعلامية التي تؤمن بدور الفن في تزكية الوجدان وعلى وعيهم الكامل بالمرحلة الفارقة التي تمر بالفن المصري.
وأضافت النقابة في بيانها: "لما كانت النقابة تمارس دورًا تنويريًا من جهة، ومسايرا لكل جديد من جهة أخرى ويرتقي بالموسيقى والغناء مع ما يتناسب مع الذوق العام والقيم المجتمعية الراسخة والتي تعبر عن هوية شعبنا، قررت نقابة المهن الموسيقية واستكمالا لما بدأته في إنشاء "شعبة للأداء الفني" وليس ما يسمى بالمهرجانات يحصل أعضائها على "ترخيص سنوي" بالغناء، بعد إجازته من لجنة الاستماع المشكلة في النقابة مع وجوب التزام عضو الشعبة بالمعايير الرقابية والخطوات الإجرائية فيما يتعلق بالتصاريح الرقابية الخاصة بالأداء العام للأغاني مع الأخذ في الاعتبار أن عدم الالتزام بالقواعد النقابية أو الرقابية أثناء فترة التصريح يعطي النقابة حق إلغاء الترخيص وعدم منحه مرة أخرى بناء على الإقرار الموقع منه بذلك وأيضا طبقا للقانون".
وتؤكد نقابة المهن الموسيقية أن هناك تنسيق كامل مع الاتحاد العام للنقابات الفنية، برئاسة المخرج عمر عبد العزيز وجهاز الرقابة على المصنفات الفنية الذي يترأسه الدكتور خالد عبد الجليل، لتحقيق تلك الضوابط.
وناشدت النقابة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضرورة استخدام ما يخوّله له القانون من سلطات بعدم ظهور أي "مصنف" غير مصرح له "رقابيًا ونقابيًا" على أي من القنوات الفضائية المصرية وقنوات النايل سات والتي أصبحت مجالًا خصبًا لصنوف من الأغاني والكليبات التي لم تحصل على أي تصريح أو ترخيص رقابي أو نقابي، ما أدى إلى خلق مساحة واسعة تساعد على إفساد الذوق العام.