«باتمان».. مجسم جديد يتصدى لـ«كورونا» (صور وفيديو)
بدأ فيروس «كورونا» القاتل بالانتشار العام الماضي، وأصاب آلاف الأشخاص منذ ذلك الحين، حيث ارتفعت حالات الإصابة إلى 90 ألف شخص ووفاة أكثر من 3000، ليصبح خطرًا يهدد البشرية.
وقد يكون أصل الفيروس المنتشر في جميع أنحاء العالم من الخفافيش، حيث يعمل الكثير من العلماء على العديد من الأبحاث من أجل التوصل للحماية من خطر الإصابة بالفيروس.
«Be Be Batman».. قوقعة من أجل الحماية من كورونا
صمم شخص يدعى Dayong Sun واقيًا وهو عبارة عن إطار من الألياف على شكل أجنحة الخفافيش التي يتم ارتداؤها مثل حقيبة الظهر، تمد الجسم بالحرارة بين الدعامات وتغلف مرتديها في فقاعة شخصية لحمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا.
كما يتم تزويد المجسم بالأشعة فوق البنفسجية التي تسخن في درجات حرارة عالية بما يكفي لقتل أي مسببات الأمراض في الهواء، ما يؤدي إلى بيئة معقمة مغلقة.
ومع ذلك، فقد لاحظت منظمة الصحة العالمية أن مصابيح الأشعة فوق البنفسجية لا ينبغي أن تستخدم في مناطق الجلد لأن هذا النوع من الإشعاع يمكن أن يسبب تهيج الجلد.
صمم شخص يدعى Dayong Sun واقيًا وهو عبارة عن إطار من الألياف على شكل أجنحة الخفافيش التي يتم ارتداؤها مثل حقيبة الظهر، تمد الجسم بالحرارة بين الدعامات وتغلف مرتديها في فقاعة شخصية لحمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا.
كما يتم تزويد المجسم بالأشعة فوق البنفسجية التي تسخن في درجات حرارة عالية بما يكفي لقتل أي مسببات الأمراض في الهواء، ما يؤدي إلى بيئة معقمة مغلقة.
ومع ذلك، فقد لاحظت منظمة الصحة العالمية أن مصابيح الأشعة فوق البنفسجية لا ينبغي أن تستخدم في مناطق الجلد لأن هذا النوع من الإشعاع يمكن أن يسبب تهيج الجلد.
التصميم يحاكى أجسام الخفافيش
على الرغم من أن التصميم يحاكي الجاني الذي تسبب في تفشي فيروس كورونا، إلا أن الأبحاث أظهرت أن الخفافيش محصنة ضد المرض.ويرجع ذلك إلى قدراتهم على الطيران، حيث يمكنهم زيادة درجة حرارة الجسم إلى 104 درجة فهرنهايت، وأيضًا استقلاب سريع يحد من انتشار الأمراض ومسببات الأمراض في الهواء، وقالت المهندس المصمم للمجسم إن «الفيروس التاجي سيقتل بدرجات حرارة 56 درجة مئوية».
واستمد دايونج إلهامه من البطل الخارق للطبيعة «باتمان»، حيث قال إن «الأبطال الخارقين يدفعون حدود القدرات البشرية، وحقيقة أن الخفافيش هي واحدة من الحيوانات البرية التي يمكن أن تكون مصدرًا لكوفيد 19 فيروس كورونا».
ويبحث Dayong حاليًا عن مستثمر يأخذ هذا المفهوم إلى العالم الواقعي، كما أنه يشاركه أنه سيقدم خدماته مجانًا لتحقيق ذلك.
أمل جديد.. للقضاء على كورونا
وكشفت الصين مؤخرًا النقاب عن أول علاج فعال للتصدى لمرض «كورونا»، حيث أظهرت الصين تقدمًا واضحًا في محاولات السيطرة على الفيروس، وسط تفشيه الفيروس في دول العالم، ففي منتصف الشهر الماضي حثت الصين المرضى الذين تعافوا من فيروس كورونا، التبرع بالدم حتى يمكن استخراج البلازما لعلاج الآخرين.
ووفقًا لتقرير وكالة الأنباء الصينية «xinhuanet»، قدمت الصين العلاج بالبلازما لـ 245 مريضًا بفيروس كورونا COVID-19 يوم 28 فبراير، وأظهرت النتائج تحسن 91 حالة فى المؤشرات السريرية والسيطرة على الأعراض.
ووفقًا لتقرير وكالة الأنباء الصينية «xinhuanet»، قدمت الصين العلاج بالبلازما لـ 245 مريضًا بفيروس كورونا COVID-19 يوم 28 فبراير، وأظهرت النتائج تحسن 91 حالة فى المؤشرات السريرية والسيطرة على الأعراض.