كيف يتجنب مربو الحيوانات إصابتها بـ«كورونا»؟

قالت شيماء علي ماهر، مواطنة تربي قططا وكلابا، إنها تشعر بالقلق الذى يخيم على المنازل التي يتم فيها تربية الحيوانات بعد انتشار فيروس كورونا بين الكلاب.

وأضافت أنها تنظف الحيوانات جيدًا لتجنب الإصابة بالفيروس، وتستخدم قفازات وكمامة أثناء تنظيف صندوق المخلفات الخاص بها.

وأضافت أنها تمنع الحيوانات التي تربيها من أن تختلط بحيوانات الشارع تجنبا للإصابة بالفيروس أيضا، وأنها تراجع الطبيب أول بأول حال ظهور أي أعراض على الحيوانات.

وكانت السلطات المحلية في مدينة شنغن، الواقعة جنوبي الصين، قد وضعت وثيقة ضوابط ولوائح مقترحة تهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، وتشمل تجريم تناول الكلاب والقطط.

ويبدو أن شنغن، الشهيرة بصناعات التكنولوجيا، تتجه بالفعل إلى تجريم تناول الكلاب والقطط، ويترافق ذلك مع تضييق البلاد على الاتجار في الحيوانات البرية التي يشتبه العلماء أنها وراء انتشار فيروس كورونا الجديد.

وشملت الضوابط المقترحة من الحكومة المحلية في المدينة 9 أنواع لحوم يسمح باستهلاكها، من بينها لحم الخنزير، الدجاج، البقر، الأرانب، وكذلك الأسماك والكائنات البحرية.

وأشارت الوثيقة إلى أن حظر استهلاك الحيوانات البرية يعد إجراء في الدول المتقدمة ومطلبا عالميا للحضارة الحديثة، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

ويشتبه علماء في أن الفيروس الجديد انتقل للإنسان من الحيوانات، خاصة أن بعض الحالات المكتشفة في البداية كانت لأشخاص ترددوا على سوق للحيوانات البرية في ووهان، حيث تباع الخفافيش والثعابين والقطط.