«خرج أليفك».. مبادرة شبابية للتوعية بتربية الكلاب
تحت عنوان «خرج أليفك»، دعا عدد من شباب مواقع التواصل الاجتماعى إلى مبادرة جديدة للتنزه مع الكلاب.
وتهدف المبادرة، إلى توعية أصحاب الكلاب الى الأشياء التى يحتاجها الحيوانات الأليفة، فالتنزه والخروج من المنزل، من الأمور الصحية لديها.
ودعا الشباب، للمبادرة، من خلال تدشين صفحة على فيسبوك وكتب فيها: «إحنا أول حد فكرنا في كلبك وكمان صاحب الكلب هتقضي يوم جميل في مزرعتنا وتخلي كلبك يلعب في المساحة الواسعة بعيد عن الزحمة، ما تقلقش على كلبك معانا، هنعتبره واحد من كلابنا وهنهتم بيه زيهم بالضبط وأكتر"، هكذا».
دراسة: التنزه للكلاب يحسن من صحتها
وكشفت دراسة جديدة نشرها موقع "هيلث لاين" الطبى، عن أن التنزه بالنسبة للكلاب والحيوانات الأليفة من الأمور التي تحسن من حالتها النفسية والجسدية.
وأوضح الباحثون، أن المشى بالنسبة للكلاب خارج المنزل، من الأمور التي تحميهم من الكثير من الأمراض، بالإضافة إلى تحسن الحالة المزاجية.
الكلاب أفضل صديق للإنسان
دائمًا ما يوصف الكلب بـ"الوفاء" وهذا ما أثبتته آخر الدراسات والأبحاث العلمية، فقد كشف عدد من الباحثين الأستراليين، أن الكلب من أكثر الحيوانات الصديقة للإنسان.
وأظهرت عينة من أصحاب الكلاب الجدد انخفاضًا كبيرًا في الشعور بالوحدة خلال ثلاثة أشهر من اكتساب حيواناتهم الأليفة.
أساسيات التربية الصحيحة للكلاب
تحتاج الكلاب الصغيرة لعناية ورعاية واهتمام خاص، فهي تحتاج إلى الكثير من الطعام حتى يكتمل نموها بطريقة سليمة.
يجب القراءة عن نوعية الكلب الذي يريد الشخص اقتناءه، ومعرفة خصائصه وطباعه ونوعية السلالة التي ينتمي إليها.
كما يجب التأكد من وجود ماءٍ نظيفٍ للكلاب، فهي معرضة للموت في حال فقدت عُشر كمية المياه المكونة لجسمها، كما تتطلب تربية الكلاب تخصيص وقت للعب معها، فهذا يزيد من تحسين حالتها النفسية.
يُفضّل أخذ الكلب إلى المتنزّهات ليرى النّاس، فالكلاب بحدّ ذاتها تعشق التجمّعات وتكره الوحدة، كما أنها تعتبر المنزل الذي تقطن فيه جزءًا من هذه التجمّعات.
يحتاج الكلب إلى ممارسة نشاط جسدي، كالمشي معه أو اللّعب واللّهو، فهذه الكائنات لديها طاقة كبيرة تفوق طاقة الإنسان.