فتحى سرور: مبارك لا يحب الأذى وكان إنسانًا محبًا ووطنيًا

قال الدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لم يتدخل في العمل البرلماني، بل كان فقط يتدخل في قرارات الحزب الوطني لأنه كان الحزب الحاكم، ناعيًا وفاة الرئيس الأسبق، والذي رحل في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.

وأكد سرور، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، أن الرئيس مبارك، كان يجل القضاء جدًا وأي شيء يؤذي القضاء كان يغضب له، وهو رجل عسكري، يحب أن يكون كل شيء صحيح.

وتابع: أن مبارك كان رجلًا عظيمًا أدى دوره بكل اقتدار، مشيرًا إلى أن بعض الأخطاء التي تمت، فهي لم تكن بقدر شجعاته الذي واجه به المؤامرت والأخطار التي واجهت مصر، دون أن يهرب من المسئولية يومًا واحدا.

وعن أهم ما يميز مبارك، قال فتحي سرور، إنه لم يكن مؤذيًا بل كان إنسانا، وكان يعمل للصالح العام، ورجل عسكري يحترم القانون، وكنت سعيدا بالتعامل معه للغاية، وكنت أتركه في الحزب يتعامل، إلا أنني في البرلمان كنت أتعامل دستوريًا.

وتوفي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 92 عامًا، بعد وعكة صحيّة تعرَّض لها مؤخرًا ودخل على أثرها إلى المستشفى وأودع في غرفة العناية المركزة.

وكانت الحالة الصحية لمبارك تدهورت منذ فترة قريبة، وهو ما أعلنه نجله علاء مبارك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد الحكم بالبراءة له ولأخيه جمال في قضية «التلاعب بالبورصة».

مبارك من مواليد 4 مايو 1928 في كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية، وهو الرئيس الرابع لمصر، وحكم البلاد من 14 أكتوبر 1981 خلفًا لمحمد أنور السادات حتى 11 فبراير 2011 بتنحيه بعد ثورة يناير.