«معاك سهم تبقى شريك».. البورصة تبدأ حملة لجذب استثمارات جديدة
بدأت البورصة حملة ترويجية تحت عنوان "ما تفوتش البورصة.. معاك سهم تبقى شريك"، في خطوة هي الأولى منذ الأزمة المالية العالمية، في محاولة من إداراتها لإعادة الرواج للسوق من جديد، خاصة بعد تفعيل أدوات مالية جديدة، مثل صانع السوق و"الشورت سيلينج"، وغيرها من الآليات التي فعلتها وفقا لاستراتيجية كانت موضوعة، إذ تهدف تلك الاستراتيجية إلى إعادة البورصة لمكانتها التي كانت عليها من قبل في ظل التوجه الحكومي لبدء برنامج الطروحات الحكومية بالبورصة، والذي من المتوقع أن يبدأ رسميا خلال شهر أبريل المقبل، من خلال طرح بنك القاهرة، كأول طرح حكومي أولي بالسوق.
وأنهت أسهم ومؤشرات البورصة معاملات منتصف تداولات الأسبوع، اليوم الثلاثاء، على تراجع، مدعومة بعمليات بيع مؤسسية على أغلبية أسهم السوق، خاصة الكبرى منها والقيادية.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 6.6 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 692.3 مليار جنيه، فيما تراجع المؤشر الرئيسي للسوق "إى جى إكس 30" بنسبة 1.18 %، بما يعادل 163 نقطة خسارة، ليصل إلى مستوى 13636 نقطة، كما هوى المؤشر الثانوي "إى جى إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 1.49%، بما يعادل 18.7 نقطة خسارة، لينهي تعاملاته عند مستوى 1237 نقطة، وسط تداولات مرتفعة نسبيا بلغت قيمتها نحو 797.5 مليون جنيه، بالتعامل على نحو 155.8 مليون ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ حوالي 20.7 ألف صفقة بيع وشراء.