الهجمات الصاروخية.. حلقة مستمرة بالنزاع الإيراني الأمريكي بالعراق
أثارت الهجمات الصاروخية، بالقرب من السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد، بالإضافة إلى انفجارات في مقرات قوات الحشد الشعبي العراقي، اليوم الأحد، حالة من الجدل، والعديد من التساؤلات في العراق.
وفي خطوة جديدة من النزاع الإيراني - الأمريكي على الأراضي العراقية، تناولت التقارير أنباء حول هجمات صاروخية اجتاحت البلاد من الطرفين فجر اليوم الأحد.
وأعلنت وسائل إعلام محلية، عن أن 4 صواريخ من نوع كاتيوشا أيقظت العاصمة بغداد، فجر الأحد، لقواعد عسكرية تضم عدد من التحالف الدولي بالقرب من السفارة الأمريكية في العراق، بالاضافة إلى الإعلان عن انفجارات في مقرات الحشد الشعبي.
واستهدفت 3 من تلك الصواريخ محيط السفارة الأمريكية داخل المنطقة الخضراء، بينما استهدف الرابع مقرا تابعا لميليشيات الحشد الشعبي في شارع فلسطين ببغداد.
وقال التحالف الدولي إن الصواريخ التي استهدفت المنطقة الخضراء، طالت قاعدة عسكرية تشغلها قواته في المنطقة دون وقوع خسائر.
وعلى الرغم من تعليق قوات الحشد الشعبي على نتائج القصف الذي استهدف مقرها، إلا أنه جاء بعد تهديدات كثيفة خلال الفترة الماضية، عن بدء الانتقام على مقتل نائب هيئة الحشد الشعبي في العراق، أبو مهدي المهندس، مع قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني.
وقالت حركة النجباء العراقية، إن القرار ببدء العد التنازلي للرد على القوات الأمريكية هو قرار عراقي، مشيرة إلى أنه لن نسمح بالتدخل به من أي طرف كان ونعتذر من الجواب عن أي طلب خارجي أو داخلي لتأجيله.
كانت أيضا قد تعرضت قاعدة عسكرية أمريكية في كركوك، يوم الخميس الماضي، لقصف لم يوقع أي خسائر.
وتصاعدت حدة التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية، وإيران في العراق، إثر مقتل قائد فيلق القدس الإيراني "قاسم سليماني" مطلع يناير الماضي، بغارة جوية أمريكية بالقرب من مطار بغداد.