«الصحة» تكشف تفاصيل الحالة الصحية لحامل «كورونا» الأجنبى
قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن مصر وضعت لجانًا طبية في المنافذ البحرية والجوية والبرية، لمتابعة حالة القادمين والتأكد من خلوهم من فيروس كورونا المستجد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير"، مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أنه يوجد برنامج إلكتروني يتم فيه وضع بيانات القادمين من الدول التي ظهر فيها الفيروس، ويجرى متابعتهم من خلال مكاتب الصحة لمدة 14 يومًا وهي فترة حضانة الفيروس، كما يوجد شيء آخر وهو مسح التجمعات ويكون الأولوية للقادمين من الدول التي ظهرت فيها الإصابات ويتم عمل تحليل BBER لهم 3 مرات.
وأكد أن الشخص الذي حمل الفيروس تم اكتشاف إصابته خلال عملية مسح التجمعات، وجرى تحليل BBER، وعند تنفيذ التحليل الأول كانت سلبية وجرى إخضاعه للتحليل مرة ثالثة وجاءت النتيجة إيجابية.
وأوضح أنه شاب يبلغ من العمر 32 عامًا ولا يظهر عليه أعراض الإصابة التي حددتها منظمة الصحة العالمية وهي الكحة وارتفاع درجات الحرارة، مضيفًا أنه بعد اكتشاف أنه حامل للفيروس تم عزله في المستشفى المخصص لذلك، وهو مستشفى مجهز على أعلى المستويات وبه غرف عناية مركزة ويجود بها فريق من الأطباء والممرضين يتجاوز الـ600 وتتسع إلى 800 شخص، مؤكدًا أن الحالة تتم متابعتها على مدار الساعة ولم يظهر عليها أي أعراض، كما تم عزل المخالطين له وهم 17 شخصًا وخضوعهم للتحاليل التي جاءت سلبية، وجرى تعقيم المكان جيدًا.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الجمعة، عن اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة لفيروس "كورونا" المستجد داخل البلاد لشخص أجنبي.
وقالت إنها نجحت في اكتشاف أول حالة لشخص أجنبي حامل للفيروس بفضل الخطة الوقائية، من خلال تفعيل البرنامج الإلكتروني لتسجيل ومتابعة القادمين من الدول التي ظهرت بها الإصابات، مشيرة إلى إجراء التحاليل المعملية للحالة المشتبه فيها وجاءت نتيجتها إيجابية دون ظهور أى أعراض مرضية.
وأوضحت أنها اتخذت إجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة بإجراء التحاليل اللازمة والتي جاءت سلبية للفيروس.