«شيوخ الفتاوى الشاذة».. القصة الكاملة لندم أبوإسحاق الحويني
أشعل اعتذار الشيخ أبوإسحق الحويني، عبر فيديو تسجيلي وسط أنصاره، عن عدد من الفتاوى المتشددة وبعض الأخطاء العلمية التى وقع فيها، جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعى، فقد أفتى بأحكام شرعية أفسدت حياة كثيرين من الناس.
بدأت القصة عندما عرض الإعلامي الدكتور محمد الباز، ببرنامج 90 دقيقة، على قناة "المحور"، مقطع فيديو للشيخ السلفي، يعترف خلاله بأنهم أفسدوا كثيرًا وجنوا على الناس، قائلًا: "كل سُنة كنا نعرفها نعتقد أنها واجبة، ومكناش نعرف الفرق بين الواجب والمستحب، وإن فيه درجات في الأحكام الشريعة.. فعرفت أنه عندما لم ندرى تدرج الأحكام الشريعة كيف جنينا على الناس، لم نكن ندري درجات الأحكام الشرعية فأفسدنا كثيرًا بحماس الشباب".
وتابع "الحويني" في اعترافاته: "نادم على بعض كتبي الأولى، تمنيت أن بعض الكتب تتأخر شوية، وكنت بقول لازم أجود وأحط البصمة بتاعتي، علشان أبين إننى إمام ومحقق كبير، وحاجات بستحي منها كتير، إذا كتبت كلمة في قرطاس خلاص راحت".
واختتم الحويني ندمه قائلا: "لا أنكر أني كنت متسرعًا، بحب الشهرة، طول ما أنا حي هصلح غلطي".
أثار الفيديو جدلًا كبيرًا لأنه يثير تساؤلات حول احتمالية مراجعة السلفيين مناهجهم، فالحويني هو أول سلفي يعتذر عن التشدد.
كانت للحويني فتاوى منها تحريم عمل المرأة معتبرها عبده للرجل، وقال إن ختان الإناث سنة لا تقبل التأويل، كذلك حرّم عيد الحب، شم النسيم، الموسيقى، ومشاركة المسيحيين أعيادهم.
وعلق الباز قائلا إن أبو إسحاق الحويني من كهنة السلفية في مصر، وواحد من أخطر العناصر التى تحرض على الإرهاب، مضيفا أن الحوينى زكى العديد من الشباب الذين انضموا لداعش، وأنه كان يمثل جهة موثوقة للتنظيم الإرهابي داعش فيمن يأتي من الحويني للانضمام لداعش.
وأضاف "على كهنة السلفية أن يتركوا الناس بلاش فتاوى وكأنكم تتحدثون باسم الدين.. أنهم يشكلون خطر على المجتمع فيما يقومون به"، مطالبا بمعاقبة كل هؤلاء السلفيين الذين يحرضون الشباب، ولا يزالون يواصلون حلقات التكفير وخطب التطرف في مصر.
وذكر الدكتور محمد الباز، إننا نحارب الإرهاب والتطرف، وما يقوم به الداعية السلفى حازم شومان أيضا هو فكر متطرف، ولا يزال أنه يتحدث باسم الله، ونحن في دولة والمفروض من يصعد على المنبر أن يكون معه تصريح من وزارة الأوقاف.
وتابع أن ضمن التطرف أيضا هو ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، فيما قام به ورده على سؤال وجه له حول فيروس كورونا، بأنه عقاب إلهي لما فعلته الصين ضد مسلمي الإيجور، والغريب أن ياسر برهامي نصب نفسه وصي على الخلق، في حكمه على الصينين بأنهم كفرة.
أثار الفيديو جدلًا كبيرًا لأنه يثير تساؤلات حول احتمالية مراجعة السلفيين مناهجهم، فالحويني هو أول سلفي يعتذر عن التشدد.
كانت للحويني فتاوى منها تحريم عمل المرأة معتبرها عبده للرجل، وقال إن ختان الإناث سنة لا تقبل التأويل، كذلك حرّم عيد الحب، شم النسيم، الموسيقى، ومشاركة المسيحيين أعيادهم.