الباز ينعى نادية لطفى ويكشف تاريخها النضالى فى «90 دقيقة»
نعى الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، الفنانة القديرة نادية لطفي، والتي وافتها المنية، الثلاثاء، عن عمر يناهز 83 عاما بعد صراع مع المرض.
وقال الباز، خلال برنامجه "90 دقيقة" المُذاع على قناة "المحور"، إن نادية لطفي لم تكن فقط فنانة يحبها كل الشعب المصري، ولكنها عُرفت بموقفها الرافض للاحتلال الصهيوني، ومناصرتها للقضية الفلسطينية.
وأضاف الباز أن نادية لطفي سافرت إلى لبنان أثناء حصار بيروت في عام 1982 لتعيش في صفوف المقاومة الفلسطينية، وتصور بعض ما تعرض له الفلسطينيون، وتلتقي الزعيم الراحل ياسر عرفات تحت الحصار.
وأكد أن نادية ظلت حتى رحيلها منحازة للقضية الفلسطينية ومناضلة من أجلها بالكلمة والموقف، وأعربت مرارا عن مساندتها للمقاومة الفلسطينية، إضافة بالطبع لموقفها المنتصر للشعب الفلسطيني، كما كانت حاضرة في كل المحن والأزمات التي عاشتها مصر وهو ما تجلى في رعايتها واهتمامها بمصابي وجرحى الحروب التي خاضتها مصر منذ العدوان الثلاثي عام 1956.
وتوفيت الفنانة القديرة نادية لطفي، الثلاثاء 4 فبراير، عن عمر يناهز 83 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
وكانت الحالة الصحية للفنانة نادية لطفي شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية عقب إيداعها غرفة العناية المركزة في أحد مستشفيات المعادي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد.