«الغائب الحاضر».. كوبي براينت يعود إلى ملعب كرة سلة في الفلبين
فارق الحياة بجسده لكن ظلت روحة الأسطورية، تتجلى حول كل محبيه بالعالم أجمع، فعاد أسطورة كرة السلة الأمريكية اللاعب كوبي براينت، إلى الفلبين من خلال رسم محبيه صورة له هو وابنته على جدار أرض ملعب كرة سلة.
مسيرته الرياضية:
عاش كوبي، حياة حافلة بالإنجازات والبطولات والأهداف الشخصية لمدة 20 عاما، ويعتبر من بين قائمة الأكثر تسجيلًا في الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة السلة، حيث سجل 33643 نقطة طوال مسيرته الرياضية مع ليكرز.
وفاز كوبي براينت، بلقب دوري المحترفين خمس مرات، وبميداليتين ذهبيتين مع منتخب بلاده إلى جانب جيمس في الألعاب الأولمبية 2008 في بكين و2012 في لندن.
تفاعل محبيه معه:
تفاعل الكثير من الأشخاص بمجال الرياضة وخارجها، مع حادث موته فرسم عشاقه في شتى أنحاء العالم جداريات معبرة تخلّد لحظاته مع كرة السلة وابنته التي كان ينكب على تدريبها.
"الأبطال يأتون ويرحلون أما الأساطير فباقون إلى الأبد"، هكذا رأي محبي براينت حول العالم تفسيرًا لرحيله المفاجئ، فشهد ملعب كرة السلة بمدينة تاجويج بالعاصمة الفلبينية مانيلا، رسمة كبيرة بصورته على أرض الملعب، بأيدي مجموعة كبيرة من الفنانين الفلبينيين، حيث اختار عشاق لعبة كرة السلة هذه الطريقة لتخليد ذكراه.
كوبي براينت وابنته:
توفي كوبي، إثر انفجار طائرته فوق جبال ماليبو، وهي في طريقها إلى نيوبري بارك، بالقرب من أكاديمية براينت مامبا الرياضية التي كان يدرب بها ابنته التي كانت تعتبر لاعبة كرة سلة صاعدة تستطيع الوصول للاحتراف رغم أنها لا تتخطي الـ 14 عامًا.
وولد براينت، الذي يعد أحد عظماء لعبته في فيلادلفيا في ولاية بنسيلفانيا، ثم انتقل مع عائلته إلى إيطاليا، فكان أباه يعمل مدربا لأحد فرق كرة السلة الإيطالية، وهو لاعب كرة سلة أمريكي محترف، يلعب في دوري الرابطة الوطنية لكرة السلة منذ عام 1996 في فريق لوس أنجلوس ليكرز، فانضم لرابطة الوطنية لكرة السلة تحت راية فريق "Charlotte Hornets"، قبل أن ينتقل للعب مع فريق لوس أنجلوس في موسم الدوري الأمريكي للمحترفين عام 1996-1997، حيث شهد العالم أداءًا جيدًا لبراينت، محققًا الأرقام القياسية لكونه أصغر لاعب شارك في دوري المحترفين على الإطلاق.