«علي السالم».. قاعدة كويتية أثارت الخلاف مع إيران بسبب سليماني
تصاعدت حدة التوترات بين إيران والكويت خلال الفترة الماضية، إثر اتهام طهران الكويت بالمشاركة في اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني.
واتهم قائد قوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زادة، الكويت، بالمشاركة في اغتيال "سليماني"، مشيرا إلى أن طائرة أقلعت من قاعدة "علي السالم" في الكويت وشاركت في العملية التي استهدفته، فيما أكدت رئاسة الأركان في الجيش الكويتي، أنه لم يتم استخدام القواعد الكويتية في هذه العمليات.
وترصد "الدستور"، أبرز المعلومات عن قاعدة «علي السالم» التي أثارت الخلاف بين الكويت وطهران.
- قاعدة جوية عسكرية تقع في شمال غرب الكويت تأسست في السبعينيات من القرن الماضي، على بعد حوالي 23 ميلا من الحدود العراقية.
- تضم القاعدة عدة أسراب مقاتلة لسلاح الجو الكويتي إضافة جناح من سربين للأبحاث والإنقاذ، وتستضيف القاعدة الجناح الأمريكي 386.
- احتفظت الولايات المتحدة الأمريكية بوجودها في القاعدة، إلي جانب نظرائهم في سلاح الجو الكويتي.
- في عام 1990، كانت القاعدة هي الأخيرة التي تم تجاوزها أثناء الغزو العراقي للكويت، وكانت القاعدة الجوية الوحيدة التي لم يحتلها العراق، وظل هناك عدد صغير من النظامين الكويتيين وضباط الأركان والقائد العام للقتال وتنظيم بعثات إعادة الإمداد من المملكة العربية السعودية.
- منذ أوائل عام 1998، تم تشغيل القوات الجوية من قاعدة علي السالم قبل عملية ديزرت فوكس، وهي عملية قصف العراق، التي أطلق عليها ثعلب الصحراء، وهي حملة قصف رئيسية لمدة أربعة أيام على الأهداف العراقية من 16 ديسمبر 1998، إلى 19 ديسمبر 1998.
- بدءًا من عام 2018، بدأ سلاح الجو الكويتي التوسع في القاعدة ليشمل مدرجًا جديدًا من الأسفلت والخرسانة ومنشآت حظيرة جديدة واسعة النطاق لدعم التسليم المستقبلي لقوات يوروفيتورز، تهدف إلى استبدال مجموعتها الحالية من طائرات مقاتلة من طراز F-18C.
- من المقرر الانتهاء من التوسع الأساسي في النصف الثاني من عام 2020، مع تسليم 22 مقاتلة يوروفيتورز في أواخر عام 2020.