شاهد على «موقعة الإسماعيلية»: لم أنس صوت المدافع حتى الآن
تحدث عبده هاشم، أحد شهود العيان على أحداث "الإسماعيلية" عام 1952، عن تفاصيل المعركة التى دارت بين رجال الشرطة المصرية والضباط الإنجليز، بعد أن حاولت قوات الاحتلال وقتها اقتحام قسم "البستان" فى 25 يناير 1952.
وقال "هاشم"، خلال استضافته ببرنامج "مساء دى إم سى" على فضائية "دى إم سى"، إنه فى ذلك التوقيت كان عمره 11 عام، ولكنه يتذكر ما حدث جيدا بسبب صعوبة المشهد وصوت المدافع الإنجليزية، التى أطلقها جنود المحتل على رجال الشرطة بعد إحكام السيطرة على جميع مداخل القسم.
وأضاف أن الإنجليز استمروا فى محاصرة القسم مطالبين رجال الشرطة المصرية بالاستسلام وهو ما رفضته الشرطة، وكانت النتيجة استشهاد جميع أفراد قسم "البستان" جميعًا.
يذكر أن معركة "الإسماعيلية" وقعت بين الإنجليز ورجال الشرطة المصرية بقسم "البستان" فى 25 يناير 1952، أثناء التفاوض بين مصر وإنجلترا على الجلاء، وحاول الإنجليز فى هذه المعركة السيطرة على قسم الشرطة وأسلحته الضعيفة مقارنة بأسلحتهم، وهو ما رفضه ضباط وجنود مصر، وقرروا الدفاع عن شرفهم وشرف وطنهم حتى الشهادة، ومنذ هذا الوقت ومصر تحتفل بعيد الشرطة فى نفس التوقيت تخليدًا لتلك التضحيات العظيمة.