«ودّع أمه».. اللحظات الأخيرة في حياة محمد حسن خليفة (فيديو)
روت والدة الكاتب الشاب محمد حسن خليفة، اللحظات الأخيرة في حياته، قبل ذهابه إلى معرض الكتاب لحضور حفل توقيع مجموعته القصصية "إعلان عن قلب وحيد".
وقالت والدة الكاتب خلال تقرير بثته فضائية "إم بي سي مصر"، إنها أيقظته فجرا ليجهز للمعرض وارتدى ملابسه الجديدة، وخرج ثم عاد بعد 5 دقائق، واتصل بها ليطلب منها أن تنظر عليه من البلكونة، مردفة: "الله أعلم كان راجع عشان يودعني".
وعن طبيعة حياته، قالت الأم: "كان طيب وحنون، ويحب الكتب كثيرًا، كنت أطلب منه يهتم بدراسته، لكنه قال لي أنا بحب القراءة، وكان يعيش وسط الكتب".
ولفتت شقيقة الكاتب إلى أنه أراهم نسخة من مجموعته القصصية، كتب عليها إهداء إلى والده المتوفى.
وحرصت وزارة الثقافة والهيئة المصرية العامة للكتاب وإدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب، على نعى الكاتب الشاب محمد حسن خليفة، الذي وافته المنية صباح الخميس في مستشفى القوات الجوية بعد إصابته بإغماءة أثناء وجوده في دار النشر التي أصدرت مجموعته القصصية الجديدة.
وتبين أن سبب الإغماءة أزمة قلبية نقل على إثرها إلى المستشفى، وكتب محمد حسن خليفة قبل وفاته بساعات عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اقتباس من قصة "روحي مقبرة" ضمن قصص مجموعتي القصصية إعلان عن قلب وحيد الصادرة عن دار الكنزي، جاء فيه: "علقت خبر موتي على الحائط وكل صباح ومساء كنت ألقي نظرة عليه لأطمئن أن ورقة الجرنال التي كتبت فيها الخبر بخط كبير وصفحة أولى بعيدا عن الوفيات ما زالت سليمة وتستطيع أن تقاوم معي الأيام القادمة".