«جاسمين ستانلي».. مُلهمة البدناء في ممارسة اليوجا (صور)
من الطبيعي رؤية لاعبو أو مدربو اليوجا في حالة انسجام تام مع أوزانهم النحيفة، فثمة ارتباط بين هذه الرياضة النفسية والتحكم في الشهية والسيطرة على القوام بشكل عام، لكن يندر مشاهدة العكس، مثل "جاسمين ستانلي"، فهي بدينة الجسد، ومع ذلك تعمل معلمة يوجا، ومؤلفة وناشطة متعددة القطاعات ومؤسسة 'The Underbelly Yoga'، وهو تطبيق لبرنامج العافية متوفر دوليًا هذا الشتاء.
ظهرت صورة "ستانلي" في العديد من المجلات العالمية، كونها ملهمة، ومشجعة على رياضة اليوجا التي دائمًا ما تؤكد أنها ليست مخصصة لأصحاب الأجساد الرشيقة فقط، بل يمكن لكل شخص ممارستها، ومؤخرًا تحدثت مع موقع "happiful" في حوار إنساني عن أهمية تعلم رياضة اليوجا مهما كانت الصعوبات، وعن حب الجسد والتصالح معه.
ـ متى وجدتِ اليوجا لأول مرة؟
وقعت في غرام اليوجا في أوائل العشرينات من عمري، بينما كنت مريضة اكتئاب، وأبحث عن التوازن في حياتي، لكن على الرغم من أن ممارستها كانت صعبة للغاية بالنسبة لي، وكثيرًا ما كنت الشخص السمين والوحيد في صفي، لكنني ما زلت أجد جزءًا من نفسي في اليوجا.
ـ ماذا تشعرين عند ممارسة اليوجا؟
خلال ممارسة اليوجا الوضعية، أميل إلى الشعور بأنها فرصة نادرة للتواصل الكامل مع جسدي، وأنا شخص يميل إلى التفكير في وجود خلل بجسمي، واكتئب لذلك، وهذا في صورته الايجابية يعني أنه يمكنني أن أتواصل مع جسدي بسرعة كبيرة، وأن اليوجا تساعد في إعادتي إلى اللحظة الحالية حتى أتمكن من امتلاك هذه الآلة القوية التي منحتها لي الحياة.
ـ ماذا تعني "إيجابية الجسم" بالنسبة لكِ؟
إيجابية الجسم تعني: "أنت بخير اليوم"، كل شيء في هذه اللحظة، فأنت لا تحتاج إلى تغيير أي شيء مستقبلًا، ولا داعي للقلق بشأن الغد، أنت بخير، اليوم.
ـ هل لديكِ أي نصائح لشخص يتطلع إلى الابتعاد عن فكرة الطريقة "الصحيحة" لممارسة اليوجا؟
لا توجد طريقة "صحيحة" لممارسة اليوجا، لأن كل ممارسة لليوجا مثالية، سواء كانت على حصيرة أو بدون. نصيحتي هي التوقف عن الاهتمام بوسائل اليوجا والشركات والأفراد الذين يروجون لأدوات تتعلق بها، ولا تؤثر في اليوجا.
ـ عندما تصبح الأمور صعبة، ما الذي يجعلك تشعر بتحسن؟
في الأيام الصعبة، تركت نفسي أشعر بالضيق وأحاول مقاومة الرغبة في الشعور بالاكتئاب- عادة ما يكون هذا هو الجزء الأصعب ويستغرق فترة أطول؛ وأحاول دائمًا التركيز على التنفس أثناء طريقي، والدخول في شرنقة حب ذاتي، وممارسة التأمل، والاهتمام بحمامات دافئة من الفقاعات.