لاعتباره كافرًا.. صحيفة رفضت تخصيص أموال رجائي عليش للجائزة الأدبية
قال الكاتب الصحفي خيري حسن، مؤلف كتاب "أرواح على الهامش عباقرة.. ومنتحرون"، إن الأديب محمد رجائي عليش، عندما رحل ترك ثروة تقدر ما بين 200 ألف جنيه إلى 300 ألف جنيه، وكان ذلك سنة 1978.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" مع الإعلامي محمد الباز، أنه ترك شقته في منزل العائلة للورثة، أما ماله الخاص فأوصى بتقسيمه بالتساوي بين اتحاد الكتاب، وصفحة أخبار الأدب في جريدة الأخبار، وسجل الوصية في الشهر العقاري.
وأشار إلى أن المال المخصص لصفحة الأدب، كان بهدف رصد جائزة سنوية لأي أديب يفوز بكتابة القصة، في مسابقة تجريها الجريدة، مردفًا: "لكن أحد أعضاء مجلس إدارة الأخبار قال للأستاذ موسى، إزاي ناخد فلوس من منتحر؟ ده كافر، فآثر موسى صبري السلامة".
ولفت إلى أن اتحاد الكتاب لم يهتم أيضًا بتنفيذ الوصية، فرفعت الأسرة قضية تتهم ابنها أنه مجنون، لكن القاضي أصدر حكما تاريخيا، وقال إنه "سيد العاقلين"، ما يمتلكه من تركه لكم، وفي الاستئناف تقاعس اتحاد الكتاب والأخبار عن الحضور، فكسب الأهل القضية.