استمر 17 يومًا.. قصة زواج نجوى فؤاد وأحمد رمزى
يصادف اليوم، عيد ميلاد الفنانة الاستعراضية "نجوى فؤاد"، التي ولدت عام 1943، رغم كل حياتها الصاخبة المليئة بالشهرة والأضواء، إلا أن نجوى أحبت مرة واحدة فقط طيلة حياتها، وكان ذلك الحب من نصيب الفنان "أحمد رمزي".
قالت عنه، في حديث لها في مجلة "الكواكب": "نعم تزوجت أحمد رمزى 17 يومًا، وأكثر ما كان يميزه صدقه في كل الأشياء، حكايتى مع رمزى بدأت بأحاديث بسيطة كان يقول لى فيها إنه يبحث عن زوجة له، وكنت في هذا الوقت صغيرة جدا في السن وفي بداية مشوارى الفنى، وأرسل لى مع كمال الملاخ رسالة سألنى فيها عن قبوله لزواجى منه في ظل الظروف التى يمر بها، حيث انفصاله عن زوجته باكينام وابنته، اللتين كان يحبهما حبًا شديدًا".
وأضافت: "وافقت على الزواج منه، وكتبنا الكتاب، كان ذلك عام 1963 ثم سافرت إلى نيويورك للعمل هناك، وظللت زوجة له لمدة 17 يومًا، وبعد عودتى اكتشفت أنه عاد وتصالح مع زوجته باكينام، مما جعلنى أنسحب من حياته إلا أننا ظللنا أصدقاء طوال حياتنا، ولم يكن يعلم عنى أى شىء في يوم من الأيام، إلا ويأتى ليزورنى ويطمئن علىّ، حتى إنه عندما دخل في تجربة الإنتاج أخذنى معه في فيلم (برج المدابغ)".
وعن أهم ما كان يتميز به رمزى قالت: رمزي أى فتاة في الدنيا تتمنى الزواج منه، لأنه ذو قيمة كبيرة على كل المستويات شكلًا وثقافة، إضافة إلى رقيه في التعامل مع الناس، كل هذا بجانب الطيبة والمصداقية التى كان يتمتع بها في جميع الأشياء، وأتذكر أنه كان يرفض مثلاً العمل مع أى فنان أو فنانة كان على خلاف بسيط معها، "فالألوان عنده ليس بها اللون الرمادى".
هذا ما قالته نجوى عن زواجها من أحمد رمزي إلا أنه كان له رأي آخر، حيث تحدث عن قصة زواجه منها في مجلة "الموعد"، قائلاً: "نجوى فؤاد سيدة عظيمة، ولكنني تزوجتها حفاظًا على سمعتها فقط، ففي أحد الأيام ذهبت لزيارة نجوى في منزلها فوجدت مشادة بينها وبين زوجها الموسيقار الراحل أحمد فؤاد حسن".
وتابع "رمزى": "وعندما تدخلت حدثت مشادة بيني وبينه، وخرج الملحن أحمد فؤاد حسن، وقام بتسريب خبر عن وجود علاقة بيني وبين نجوى فؤاد للصحافة، ولكن قام أحد أصدقائي بإبلاغي بالخبر قبل أن ينشر، لذلك قررت أن أتزوجها خوفًا من الفضيحة وانتشار الخبر بالصحف كفضيحة الموسم، واستمر الزواج 17 يومًا فقط وبعدها انفصلنا، بسبب اختلاف الطباع وكثرة الخلافات".