4 رجال تحدتهم «نيللى» من أجل الفن (صور)
تعرف عليها العالم من خلال الفوازير والاستعراضات، علقت بأذهان البعض بأنوثتها ودلعها الخاص، هكذا شقت نيللي آرتين كالفيان طريقها فى عالم الفن، فتتميز بدمها الخفيف وملامحها الهادئة، واليوم هو ذكرى ميلادها، فكانت قد ولدت في 3 يناير عام 1949، من أصول أرمينية من مدينة حلب السورية.
مرت نيللي بالعديد من الأحداث خلال مسيرتها الفنية، أبرزها قصصها مع بعض الرجال الذين أثروا في حياتها. وتستعرض "الدستور" في التقرير التالي هؤلاء الرجال:
في بداية حياتها وهي في سن صغيرة تعرفت على رجل يكبرها بـ23 عامًا تقريبًا، سرق قلبها من خلال باقة ورد، فكان يحضر لها كل يوم باقة من الورد، تعبيرًا عن حبه لها كما أنه ساندها كثيرًا، ذلك الرجل هو المخرج حسام الدين مصطفى الذي أخرج لها خمسة أفلام، هم: "عصابة الشيطان" و"كلمة شرف" و"شياطين البحر" و"ملوك الشر" و"غابة من السيقان".
اعترض والد نيللي على زواجها منه بعدما صرّح حسام الدين مصطفى بحبه لها بملهى ببيروت، وكانت هي في سن المراهقة، فوقعت في حبه رغم فرق العمر، وبعد إصرارها تركت منزل والدها وتزوجته، ثم بعد ثلاثة أشهر طلبت منه الطلاق، قائلة "أنا عايزة أروح"، حسب حديث صحفي لها بعام 1971، بعد أن اكتشفت أن الزواج ليس رومانسية وورود فقط بعدما طلب منها اعتزال الفن، وهكذا كانت بداية نيللي مع تحدي الرجال.
بعد فترة قصيرة من انفصال نيللي عن المخرج حسام الدين مصطفى، وقعت في حب الملحن "مودي الإمام"، ثم قررا الزواج، لتكرر في زيجتها الثانية التحديات التي خاضتها في الأولى، حيث إنه هو الآخر طالبها بعد فترة قصيرة من الزواج بالتوقف عن العمل واعتزال الفن، فرفضت مرة أخرى وأصبحت "مطلقة" للمرة الثانية.
تزوجت نيللي مرتين من الوسط الفني، ما جعلها تستبعد الفكرة في اختيارها الثالث، وبالفعل تزوجت من رجل الأعمال خالد بركات، شقيق عزالدين بركات زوج الفنانة الراحلة هالة فؤاد، وسافرت معه إلى العاصمة البريطانية لندن، واعتزلت الفن هذه المرة في محاولة منها لتكوين أسرة وإنجاب أطفال، بينما لم يستمر زواجها كثيرًا، حيث أنها تحدته أيضًا وتم طلاقها منه بعد عامين فقط، ثم عادت للفن مرة أخرى.
"عادل حسني"، كان آخر من تزوجته الفنانة نيللي بشكل سري، فكان يعمل خبيرًا بالسياحة ورجل أعمال، وكان سبب إخفاء زواجهما أنه كان متزوجًا في نفس الوقت من الفنانة "إلهام شاهين"، لكن هذا الزواج السري لم يدم طويلًا، حيث انفصلا لنفس سبب فشل زيجاتها السابقة، حيث طلب منها هو الآخر اعتزال الفن والتفرغ له، وبهذا كانت قد تحدت كل رجل دخل حياتها في سبيل استمرارها بالساحة الفنية التي كانت تجد نفسها بها.