منظمة المرأة العربية تدعو لدمج المرأة ذات الإعاقة في التنمية
صرحت الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية أن الإعاقة ليست قضية صحية فحسب، بل هي قضية تتعلق بحقوق الإنسان وبالتنمية، ودعت إلى بذل مزيد من الجهود لضمان تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم وإزالة العقبات التي تحول دون إبراز امكاناتهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم بمشاركتهم في الفعل التنموي، جاء ذلك على ذكر احتفالية العالم باليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة الموافق 3 ديسمبر من كل عام.
وتتضمن أهداف التنمية المستدامة 2030 عدم استثناء الأشخاص ذوي الإعاقة من التنمية، والالتزام الدولي تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم في مختلف المجالات.
وتحرص منظمة المرأة العربية أن تضم جميع الندوات التدريبية التي تعقدها لصالح النساء العربيات، نساء من ذوات الإعاقة إيمانا بضرورة مساهمتهن في التنمية المجتمعية.
بداية الإعلان العالمي عن اليوم الدولي لذوي الإعاقة
أعلن الاحتفاء باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة في عام 1992 بموجب قرار الجمعية العامة 3/47، بهدف تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورفاههم في جميع المجالات الاجتماعية والتنموية ولإذكاء الوعي بحال الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة جوانب الحياة.
وفي هذا العام، يركز اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل التنمية الشاملة المنصفة والمستدامة كما هو متوقع في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والتي تتعهد "بعدم ترك أي شخص خلف الركب" باعتبار الإعاقة على أنها القضايا الشاملة التي يتعين النظر فيها عند تنفيذ أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.
وتعد قضية الإعاقة أحد أهداف التنمية المستدامة، وتحديداً في الأجزاء المتعلقة بالتعليم والنمو والتوظيف وعدم المساواة وإمكانية تسهيل الوصول إلى التجمعات السكانية، فضلاً عن جمع البيانات ورصد أهداف التنمية المستدامة.
استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة
في 11 يونيه 2019، وإدراج الأمين العام أنطونيو جوتيريش من خلال أطلق استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة وذلك تماشيا مع التزامه لجعل الأمم المتحدة منظمة شاملة للجميع.
توفر استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة الأساس لإحراز تقدم مستدام وتحويلي في مجال إدراج منظور الإعاقة من خلال جميع ركائز عمل الأمم المتحدة.