"روبي".. الجميلة التي يبحث عنها المصريون
تحولت الفنانة الشابة روبي من كونها مجرد مغنية أو نجمة إلى نموذج للجمال المصري الخالص، وعلى الرغم من كونها ليست الأجمل بالكثير من المقاييس العالمية، لكنها بلا شك الأكثر جاذبية، وقدرة على خطف الأنظار أينما كان ظهورها سواء فى حفل أو أغنية أو حتى لقطة فى صورة عابرة.
على مدار اليومين الماضيين، تحولت روبي إلى الإسم الأكثر بحثًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب ظهورها فى حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي فى دورته الـ41، ورقصها على أغانيها السابقة وهي ترتدي فستان ذهبي لامع قصير أضاف إليها مزيدًا من التألق والحيوية.
بمجرد رفع مقطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تم تداوله آلاف المرات، حتى أن اسم روبي أصبح الترند الأعلى تداولًا، وجاءت كافة التعليقات تمتدح حيويتها وقدرتها على "خطف القلوب" والأذهان إلى أيام سابقة منذ ظهور أولى كليباتها الغنائية المصورة «إنت عارف ليه» عام 2003 الذي صور في براغ وأثار الجدل وقتها.
بدايات لافتة للنظر
قامت بأول أدوارها في فيلم "فيلم ثقافي" وبعدها شاركت في فيلم سكوت حنصور من إخراج الراحل يوسف شاهين في 2001، وهو الذي اختار لها اسمها الفني، حيث أدت دور بولا كابنة لطيفة في الفيلم.
ظهرت روبي على الساحات في العشرينات من عمرها تسير في شوارع براغ مرتدية زي رقص شرقي وتغني كلمات لم ينتبه لها أحد بصوتٍ ليس الأعذب، فهنا كانت بدايتها بعد أن تبناها شريف صبري وارتبط إسمها باسمه منذ ظهورها الأوّل في عام ٢٠٠٣، حيث قام بإخراج وانتاج أولى تجاربها السينمائيّة فيلم "سبع ورقات كوتشينه"، ثم توالت الأعمال التي شاركت روبي في بطولتها بالسينما والتلفزيون، مبرهنة للعالم أنها تملك موهبة ومقومات للشهرى بعيدًا عن الرقص والاغراء.
وكان منتجها ومنظم حفلاتها الجديد هو رجل الأعمال "وليد مصطفى" الذي اشترى حق التصرف فيها فنيا من مكتشفها شريف صبري بعد انتهاء عقده معها.
جمال مصري لا يخضع للمعايير العالمية
اتفق الشباب والفتيات على حبها وعشقهم لها، حيث أنها تمتلك بشرة سمراء مصرية، شعر أسود حالك، لم تفكر يوم في تغييره، طبيعة ترى كل فتاة نفسها بها، فكل هذا جعلها شديدة الشبه بأقاربنا والذين نحبّهم، ما زاد من ارتباط الكثيرين بها.
"وبعدين معاكي ياست روبي"، "لازم ترجعي للحفلات" تعليقات حصلت عليها الفنانة روبي عقب انتشار بعض من مقاطع الفيديو الخاصة بها لكن المختلف هنا هو أن تكون هذه التعليقات من فتيات، حيث اجتمع الجنسين على الإعجاب بها لما قامت بنشره من بهجة وفرحة برقصها على نغماتها.