أسمهان تركت قصرها لترتبط ببدرخان بحثًا عن الجنسية المصرية
ارتبطت الفنانة أسمهان، في بداية حياتها الفنية من ابن عمها الأمير حسن الأطرش، وأنجبت منه ابنتها كاميليا، ولكنها انفصلت عنه بعد فترة من إنجابها.
وعادت أسمهان، إلى طليقها لكي تكون إلى جانب ابنتها كاميليا، وعاشت معه في قصر السويداء، ولكنها عاشت كأميرة وبلا طموح إلى أن اتفقت مع زوجها على الطلاق من جديد وعادت لتواصل مشوارها الفني من جديد.
وعند وصول أسمهان إلى مصر، عقدت العزم على أن تكون فنانة، أي أن تتفرغ تماما لعملها الفني ولا تمارسه كهواية أو كمصدر مؤقت للرزق، بل إنها وبروح التحدي بدأت تخوض معركة إثبات وجودها كإحدى زعيمات الطّرب، في مواجهة أم كلثوم التي كانت يومها قد بلغت القمّة.
واتجهت أسمهان، إلى الظهور على الشاشة السينمائية واشتركت مع شقيقها الفنان فريد الأطرش في تمثيل فيلم "انتصار الشباب"، الذي أنتجه جبرائيل تلحمي، وشكّل هذا الفيلم نقطة تحول في حياتها إذ تعرفت على مخرجه الشّاب أحمد بدرخان، وبدأت تشعر بالاطمئنان إليه.. لكنها كانت تشعر بعدم الاستقرار لكونها ليست مصرية الجنسية وأنّ إقامتها في مصر مقيدة بعدة قوانين وأنظمة قاسية تحد من انطلاقة الفنانين الأجانب وحريتهم في العمل.
وبسبب القوانين، جعلت أسمهان كثيرة السعي والحماس والبحث عن طريقة للحصول على الجنسية المصرية، فانفتحت أمامها أبواب الأمل عندما طلب منها أحمد بدرخان أن ترتبط به بعقد عرفي عند محامي، ولكن سرعان ما عاد إليها تقلب المزاج بعد أربعين يومًا فقط من الزواج وتم الانفصال.
ويرجع سب انفصالهما إلى اعتراض زوجة خان الأولى، الفنانة روحية خالد، التي جاهدت لحدوث هذا الانفصال.