قيادى بفتح يكشف لـ"الدستور" كواليس إجراء الانتخابات الفلسطينية
أكد الدكتور جهاد الحرازين القيادي في حركة فتح، أن الانتخابات الفلسطينية حق مشروع للشعب الفلسطيني، وهى استحقاق طال انتظاره.
وأوضح جهاد الحرازين في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن آخر انتخابات تشريعية جرت عام 2006، ومن ثم كان انقلاب حركة حماس عام 2007، الأمر الذى أدى إلى تعطيل إجراء الانتخابات رغم كل المحاولات والقرارات التى اتخذها الرئيس محمود عباس، إلا أن حماس كانت ترفض السماح بإجراءها.
وكشف الحرازين أنه بعد أن اجتمع رئيس لجنة الانتخابات د. حنا ناصر مع حركة حماس وبقية الفصائل بقطاع غزة والإعلان الذى صدر عن حركة حماس بالموافقة والقبول، معتبرا أن هذا الشئ الذى يدفع للبدء بعهد جديد ويعيد الحق لأصحابه والقرار للشعب".
وأضاف القيادي بفتح "لكن يجب أن تكون تلك الموافقة غير مشروطة من قبل حماس أو غيرها وعدم وضع العصى بالدواليب أو اللعب على عامل الوقت والمناورة أو تحقيق مصالح خاصة، وأن يترك الأمر برمته للجنة الانتخابات وللحكومة الشرعية والقضاء الفلسطينى لمتابعة موضوع الانتخابات وقضاياها".
وشدد جهاد الحرازين على ضرورة أن يكون الاحتكام للقانون الفلسطينى الأساسى ولقانون الانتخابات رقم ١ لسنة ٢٠٠٧ والذى ينظم عملية الانتخابات بكافة مراحلها، هذا الأمر الذى يدعو الجميع للتكاتف والوقوف صف واحد وإعادة الحياة الديمقراطية من خلال الانتخابات التشريعية ومواجهة حالة الانقسام والمخططات الإسرائيلية والأمريكية التى تستهدف الشعب الفلسطينى وقضيته الوطنية.